عمر بن شافع بن الشيخ مصطفى أبو ريشة، المعروف بــ«عمر أبو ريشة»، اسمٌ تلألأ في سماء الأدب العربي الحديث…

اسمٌ يُفتخر به علي من عاصره من الشعراء والأدباء، كان من كبار شعراء وأدباء العصر الحديث،

وله قلم سيّال في ديوان الشعر العربي وقدم راسخ في الأدب العربي،

فكان شاعر القومية والوطنية، شاعر الحب والوجدان، شاعر السياسة الجريئة، شاعر الكلمة الأنوف،

وهو الإنسان الشاعر الأديب الدبلوماسي الذي سرَي في دمه وخاطره المحبَةُ والعاطفةُ للوطن وللإنسان عامة وللتاريخ السوري والعربي خاصة،

وعبَر في أعماله وشعره بأرقي وأبدع الصور والكلمات والمعاني.

إنه وُلِدَ سنة 1910م  في منبج بسويا، وهي البلدة التي أنجبتْ الشاعر البحتري،

والشاعر أبا فراس الحمداني، وُلد في عائلة ينحدر سلولُه من الموالي من آل حيار، وهممن الفضول انتسابا إلى فضل بن ربيعة من طيء.

أُضطرّ الشاعر في آخر حياته على التقاعد بأمراض في القلب،

فلزم الفراشَ على أثرها لمدة سبعة أشهر في مستشفى الملك فيصل بالرياض، حتى مات عام 1990م ودفن في حلب.

وللشاعر عمر أبو ريشة مؤلفات كثيرة ودواوين جمة،

كلُّها معروفة ومقبولة لدي الجميع، شهد بها التاريخ الأدبي وازدهرت بها المكاتب العربية،

ومن أشهرها: ديوان شعر، ديوان من عمر أبو ريشة، ديوان مختارات، ديوان من وحي المرأة، ديوان بالانجليزية بعنوان «ROVING ALONG» وغيرها.

وحياة الشاعر العملية مشحونة بمناصب رائعة وأوسمة فخرية،

وانتُخِبَ عضواً مراسلاً لمجمع اللغة العربية في دمشق،

وعُيِّنَ عضواً في الأكاديمية البرازيلية للآداب كاريوكا،

وعُيِّنَ عضواً للمجمع الهندي للثقافة العالمية،

ومنحتْه الجامعة العالمية بالتعاون مع الطاولة المستديرة لجامعة الآداب في العالم في توكسون أريزونا،

ونال وِسامَ الاستحقاق اللبناني من الدرجة الأولى من الرئيس اللبناني إلياس الهراوي.