الأمة| فارق أسامة شبكشي، وزير الصحة السعودي الأسبق، الحياة اليوم الجمعة عن عمر ناهز 80 عامًا بعد صراع مع المرض.

وتفاعل السعوديون مع نبأ الوفاة، مُدشنين هاشتاجًا على موقع تويتر حمل اسم “أسامة شبكشي” بآلاف التغريدات التي تنعي الراحل.

رحلة كفاح أسامة شبكشي

عُرف شبكشي منذ بداية حياته مكافحًا إذ يعود إلى أسرة بسيطة الحال ولأب كافح من أجل تعليم أبنائه ووصولهم إلى أعلى المناصب.

توجه الراحل إلى ألمانيا لدراسة الطب، ولم تكن رحلته هينة، حيث وصف تلك المرحلة بأنها كانت “أيام الجوع” التي عاشها.

 وأوضح أنه كان يضطر للذهاب إلى أحد مصانع البسكويت كي يتناول القطع التي تُكسر أثناء عملية التصنيع والتغليف والشحن.

وفي لقاء تلفزيوني سابق، أكد أسامة شبكشي أن عمال المصنع كانوا يشفقون عليه ويتعمدون تكسير قطع البسكويت ويعطوها إليه.

 

من البداية إلى الوزارة

وُلِد شبكشي عام 1943 في جدة، وتلقى بداية تعليمه في مدرسة الفلاح ثم درس في لبنان والسودان حتى التحق بكلية الطب جامعة ألبريخت الألمانية، وحصل على درجتي دكتوراه في الطب والفلسفة من جامعة أرلنغن نورمبيرغ.

تولى منصب وزير الصحة السعودي عام 1995 وظل لمدة 8 سنوات حتى صدر قرارا في 2003 بتعيينه مستشارًا بالديوان الملكي ثم سفيرا للسعودية داخل ألمانيا وأصدر كتابًا حكى فيه سيرته الذاتية تحت عنوان «مواقف وأشهاد».