الأمة| أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حامد بأنه يدعم أمن واستقرار المملكة العربية السعودية، في أعقاب الهجمات المتزايدة للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن خلال الأيام الأخيرة.

وفقًا لبيان مكتوب صادر عن إمارة قطر، أجرى اليوم الأحد الأمير تميم وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان محادثة هاتفية.

وفي الاتصال الأول الذي عقد بعد قمة مجلس التعاون الخليجي الـ 41 المنعقدة في المملكة العربية السعودية يوم 5 يناير، نقل الأمير تميم تمنياته بالسلامة للأمير بن سلمان، الذي خضع لعملية جراحية للزائدة الدودية مؤخرًا.

أجرى محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، عملية الزائدة الدودية في 24 فبراير / شباط.

وذكر تميم في الاتصال الهاتفي أن بلاده تدعم سيادة وأمن واستقرار المملكة العربية السعودية، وأن استقرار السعودية جزء لا يتجزأ من استقرار قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.

واتفق بن سلمان وتميم، اللذان ناقشا أيضا التطورات الإقليمية والدولية في الاجتماع، على دعم العمل المشترك بين دول الخليج.

أدانت وزارة الخارجية القطرية، في بيان مكتوب سابقًا، بشدة هجمات الحوثيين على السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.

وهناك علاقات تحالف بين قطر وإيران تعد أحد أبرز مسببات الخلاف بين الدوحة والرياض.

أزمة الخليج وقمة العلا

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2017 بتهمة “دعم الجماعات الإرهابية” وبدأت في فرض حظر اقتصادي على هذا البلد.

وبينما نفت قطر كل اتهامات هذه الدول، تسبب هذا الوضع في أزمة في منطقة الخليج.

أسفرت الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة عن نتائج في وقت سابق من هذا العام.

أُعلن في القمة الخليجية الحادية والأربعين التي عقدت في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية في 5 يناير، أن الدول التي فرضت الحظر على قطر أعادت إقامة علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة ورفع الحظر.

من عبده محمد

صحفي