قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر حبس الداعية “محمود شعبان” احتياطيا على ذمة التحقيقات لمدة 15 يوما؛ لاتهامه بقضية جديدة، وذلك بعد نحو 4 أيام من قرار إخلاء سبيله على ذمة قضية أخرى.

وذكر محامي المتهم “خالد المصري”، أنه أثناء تنفيذ إجراء إخلاء سبيل “شعبان”، تمت مواجهته بلائحة اتهام في قضية أخرى منذ العام الماضي (2020)، مشيرا إلى ترحيله مرة أخرى إلى سجن طرة بالعاصمة المصرية، “.

وتتهم النيابة أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر بالتحريض على العنف والانضمام لجماعة إرهابية.

وظل “شعبان” محبوسا طيلة عامين على ذمة القضية رقم 771 لسنة 2019 حصر أمن دولة، بتهمة التحريض على أعمال العنف، والانضمام إلى جماعة أنشأت على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالسلم الاجتماعي.

واشتهر “شعبان” بظهور إعلامي لافت، تخللته جمل مثيرة للجدل، أشهرها تلك التي أعاد الإعلام تداولها مرارا “هاتوا لي راجل”، وهي العبارة التي لازمته بعد ذلك