تواصل الإضرابات والاحتجاجات في 62 جامعة في عموم إيران

استمرت انتفاضة الشعب الإيراني لليوم الثالث عشر (الأربعاء 28 سبتمبر) رغم الأجواء الأمنية وانتشار قوات الحرس والشرطة وعناصر المخابرات.

وشهدت طهران ومدن مختلفة منها شيراز وسوسنكرد والأهواز وأصفهان وقم وسبزوار وبندر عباس ويزد ومشهد ونجف آباد ودزفول وسنندج وكرمان وملارد وكوهردشت بكرج مظاهرات ومواجهات بين المواطنين و القوات القمعية.

واندلعت مظاهرات واشتباكات في العديد من مناطق طهران مثل ستار خان ونارمك وفردوس غرب و«سازمان برنامه» ووحيدية،

ومنتزه «ساعي» وصادقية  واتوستراد كشاورز وآزادي، ونازي آباد، وخاني أباد، ونظام آباد،

وجيتكرولنجك ومنطقة مرزداران وساحة الإمام حسين وداراباد.

كما تم إضرام النار في قاعدة الباسيج اللاشعبي،

 والتي تلعب دورًا مهمًا في قمع واستشهاد صانعي الانتفاضة.

وفي الإطار ذاته، شن شباب الانتفاضة هجوما على منظمة  السجون التابعة للنظام اللاإنساني

وهو مركز لإصدار أحكام الإعدام وتعذيب وإساءة معاملة معتقلي الانتفاضة في الساعة 10من مساء الأربعاء في اتوستراد «جوريكي» في «سعادت آباد» بطهران.

وفي سياق متصل في منطقتي خاني آباد ونازي آباد بطهران، أطلقت القوات القمعية النار على المواطنين.

من ناحية أخرى، هرع عدد كبير من راكبي الدراجات النارية الشباب من المناطق المحيطة لمساعدتهم.

وفي مناطق مرزداران ولنجك وجيتكر وبلدة تربويين وبينما سمع صوت إطلاق النار، صاح المواطنين على أسطح المنازل «الموت للديكتاتور» و«الموت لخامنئي».

 وفي ولي العصر،

كل مائة متر، نشرت مجموعة من أفراد  الحرس بالزي العسكري كما نصبوا نقطتين للتفتيش وأقاموا الأحكام العرفية عمليًا.

وفي سياق ذي صلة بمدينة مشهد شهدت مناطق أحمد آباد وحي طلاب وشارع «جلال آل أحمد» و«طبرسي» انتفاضات شعبية واشتباكات مع عناصر قمع النظام. وكان في منطقتي طبرسي وطلاب اشتباك  بين المواطنين وعناصر القمع.

في  السياق نفسه

فِي نجف أباد، بمحافظة أصفهان، في الساعة 1930، اجتمع حشد كبير من المواطنين في ساحة «ميرداماد» ومنتزه «ملي».

في منطقة منتزه «ملي» كانت اشتباكات عنيفة بين المواطنين وقوات الحرس، وبسبب مقاومة المنتفضين وصمودهم لم يتمكنوا من إخماد الاحتجاجات.

وأما في كوهردشت بكرج، فقد أطلقت قوات الحراس النار على المواطنين ورد الناس بالحجارة. 

وفي ملارد أطلقت عناصر النظام النار على المتظاهرين.  وأضرم الشباب النار في سيارة إحدى عناصر المخابرات.

وفي سياق موازٍ

شهدت شوارع زنبيل آباد وصفائية وأميني وبيات في قم  مظاهرات.

كما قام المواطنون بتأديب أحد عناصر القمع الذي كان شارك  في ضرب الناس وأشعلوا النار في دراجته النارية.

والسياق نفسه بمدينة يزد دارت اشتباكات جسيمة بين المواطنين وقوات الحرس.

وأصيب عدد من المواطنين اثر إطلاق النار من قبل قوات الحرس.

وأدّب شباب احد عناصر القمع التابعة للنظام.

وفي دزفول، في بلدة مدرس، اندلعت اشتباكات بين الشباب والقوات القمعية. وأصيب عدد من المتظاهرين نتيجة إطلاق النار المباشر من قبل عناصر الشرطة المجرمة.

 واستمرارًا لاحتجاجات الطلاب، 

نظم طلاب جامعات أصفهان وشيراز وكاشان، مظاهرات يوم الأربعاء مرددين شعار «الطالب يموت ولا يقبل الذل» و«يجب إطلاق سراح الطالب المسجون».

وفي سبزوار، تظاهر طلاب جامعة «حكيم سبزواري» بشعار «أيها الأستاذ صاحب النخوة، ادعم..ادعم».

وفي رشت، طلاب المدارس أضرموا النار في لافتة تحمل صورة لخامنئي.

وبهذا الشأن قالت السيدة مريم رجوي:

لا تزال نيران غضب الشباب والنساء مشتعلة على الرغم من القمع الوحشي. ويتحدى شباب الانتفاضة نظام الملالي برمته.

وتتعالى شعار الموت للديكتاتور في قلب طهران، لكي تطوي صفحة هذا النظام البغيض.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية