الأمة| يودع اليمن عام 2022 دون أي جديد يطرأ على كافة الأصعدة، سوى نزيف اقتصادي حاد للدولة وتدهور في المستوى المعيشي للمواطنين.

“الأمة” ترصد أبرز الأحداث السياسية التي شهدها اليمن خلال عام 2022 في السطور التالية:

مشاورات الرياض

في نهاية شهر مارس 2022، انطلقت مشاورات في العاصمة السعودية الرياض برعاية من مجلس التعاون الخليجي بمشاركة أعضاء  من كافة القوى السياسية في اليمن، فيما رفضت جماعة الحوثي -المدعومة من إيران- المشاركة في المشاورات.

مشاورات الرياض بحضور القوى اليمنية

 

“هادي” يترك الحكم

أسفرت المشاورات اليمنية في الرياض، عن إعلان الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي في الرابع من أبريل تخليه عن السلطة لصالح مجلس قيادة برئاسة رشاد العليمي و7 أعضاء من قوى مختلفة جرى الاتفاق عليه من جميع المكونات المشاركة في مشاورات الرياض.

الرئيس السابق هادي لحظة إعلان تخليه عن الحكم

وأوضح “هادي”، أن الإعلان الذي توصلت إليه مشاورات الرياض يحث مجلس القيادة على استكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، مضيفًا: “أفوّض مجلس القيادة الرئاسي بموجب هذا الإعلان تفويضا لا رجعة فيه بكامل صلاحياتي وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية”.

المجلس الرئاسي يؤدي القسم

أدى أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يوم 19 أبريل اليمين الدستورية أمام جلسة للبرلمان اليمني في العاصمة المؤقتة عدن. 

المجلس الرئاسي يؤدي القسم أمام البرلمان

يترأس المجلس رشاد العليمي، و7 أعضاء وهم: “سلطان علي العرادة، وطارق محمد صالح، وعبد الرحمن أبو زرعة، وعثمان حسين مجلي، وعيدروس قاسم الزبيدي، وفرج سالمين البحسني، وعبد الله العليمي باوزير”.

تجديد الثقة في الحكومة

منح مجلس النواب اليمني، في 21 أبريل حكومة معين عبدالملك الثقة بالإجماع بموجب برنامجها التنفيذي.

اجتماع لحكومة معين عبد الملك

جاء قرار البرلمان اليمني بتجديد الثقة في الحكومة بعد عام ونصف من تشكيلها بموجب “اتفاق الرياض” المبرم بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي عام 2019.

رفض تمديد الهدنة 

في أكتوبر الماضي أعلنت جماعة الحوثي المسلحة رفض تمديد الهدنة الأممية قبل الاتفاق على تسليم رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم.

عبد الملك الحوثي زعيم مليشيات الحوثي

وأطلقت المليشيات المدعومة من طهران سلسلة تهديدات قبل وبعد انتهاء الهدنة باستهداف منشآت النفط والتصعيد العسكري الشامل.

انتهاكات الحوثي

اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان -حكومية-، رصدت الانتهاكات التي حدثت في اليمن كان أبرزها من الحوثيين خلال عام 2022.

وأكدت اللجنة الحكومية أن عدد الانتهاكات بلغ 3411 واقعة انتهاك في جميع المحافظات أكثرها “تعز والحديدة والضالع ومأرب ولحج”.

أحد عناصر الحوثي يطلق صاروخًا

وأوضحت أن “447 مدنيا قُتلوا، بينهم 35 امرأة و82 طفلا، خلال الفترة من يناير وحتى ديسمبر من العام 2022، فيما أصيب 891 شخصا، بينهم 84 من النساء و212 من الأطفال”.

وأضاف التقرير أن الانتهاكات توزعت “بين قتل مدنيين وجرح وتشويه وتعذيب وتهجير قسري واعتقال خارج القانون وتفجير منازل وتجنيد أطفال واعتداء على مؤسسات دينية وطبية وثقافية وتدمير ونهب ممتلكات وعنف جنسي وتقييد حريات نساء”.

العقوبات على الحوثي

خلال عام 2022 فرضت بلدان عربية ودولية وجهات أممية عقوبات على أشخاص وأفراد في مليشيات جماعة الحوثي.

في 23 فبراير بتوسيع نطاق العقوبات على أخطر القنوات المالية للحوثيين، لتشمل 25 فردا وكيانا، بما فيها رئيس الشبكة سعيد الجمل المقيم في إيران منذ 2009، والذي ينحدر من همدان بصنعاء.

في 23 فبراير، أدرجت الإمارات فرد و5 كيانات إرهابية ضمن القائمة المحلية المعتمدة المدرج عليها الأشخاص والكيانات والتنظيمات الداعمة للإرهاب، طالت كيانات حوثية.

مجلس الأمن الدولي

وفي 31 مارس، وضعت السعودية 25 فردًا وكيانًا على لائحة العقوبات لدعمهم المليشيات الحوثية.

في 28 فبراير؛ صوت مجلس الأمن الدولي بالموافقة على الاقتراح الذي قدمته الإمارات لفرض حظر أسلحة على مليشيات الحوثي إثر تبنيها عدة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على منشآت مدنية في الإمارات مطلع العام نفسه.

ووصف القرار الأممي رقم 2624 مليشيات الحوثي بأنها “جماعة إرهابية”، كما أدرج مجلس الأمن في 6 أكتوبر قادة حوثيين على “القائمة السوداء” لتهديدهم السلم والأمن والاستقرار في اليمن.

ومن حوارات «الأمة» تابع أيضًا:

 – الوزير اليمني السابق «نجيب غانم»: حادث مطار عدن أحرج السعودية (حوار)

– رئيس منظمة «سام» لـ«الأمة»: الحوثي أصدر حكمًا بإعدم أكثر من 250 يمنيًا (حوار)

– باحث يمني لـ«الأمة»: الإمارات اتفقت مع إيران على دعم الحوثيين (حوار)

باحث يمني لـ«الأمة»: السعودية تريد الانسحاب من الحرب (حوار)