تفجير المنازل في اليمن – أرشيفية

أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، مقتل 5 أطفال و3 نساء في “هجوم مروع” بمحافظة الحديدة غربي اليمن.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن.

وأفاد البيان بأن “التقارير الأولية أشارت إلى أن هجوماً وقع ، الأحد، تسبب في مقتل 5 أطفال و3 نساء”، وأضاف: “فيما أصيب 3 أطفال و3 نساء بجروح جراء قصف مدفعي على منزل في قرية القازة بمديرية الدريهمي جنوبي الحديدة”، دون ذكر الجهة المتسببة.

ونقل البيان عن ألطف موساني، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالنيابة قوله إن “هذا الهجوم على النساء والأطفال غير مقبول وغير مبرر”. وأضاف أن “الأعمال القتالية في محافظة الحديدة قد تصاعدت في الأشهر الأخيرة”.

وأفاد بأن “شهر أكتوبر (تشرين أول) شهد ارتفاعا في عدد الضحايا المدنيين، حيث تم تسجيل 74 بين قتيل ومصاب في عموم المحافظة”. وشدد موساني على أن” أطراف النزاع ملزمة باتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين”.

وأضاف موساني أن “هذا هجوم مروع وخرق واضح للقانون الإنساني الدولي.. لقد عاش ملايين اليمنيين معاناة لا يمكن تصورها لما يقرب من ست سنوات نتيجة لهذا الصراع”. ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى إيجاد طريقة للعمل من أجل السلام المستدام ومنع المزيد من البؤس وإنقاذ الأرواح.

والأحد، أعلن الجيش اليمني مقتل 7 مدنيين وجرح 10 آخرين، بقصف حوثي في مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة.

ومنذ 6 أعوام، يشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي ، أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة. وأدى الصراع المستمر إلى مقتل 112 ألفا، بينهم 12 ألف مدني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.