هدنة سوريا

 

أعلنت الأمم المتحدة أنها لا تنوي المشاركة في آلية مراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا تنفيذًا للقرار رقم 2401 لمجلس الأمن الدولي.

وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية جيفري فيلتمان خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا: إنه على الدول المعنية أن “تعمل بشكل جدي” على إحلال وقف إطلاق النار في سوريا،

 

وتابع: “الأمم المتحدة تحذر أيضًا من جرها إلى مراقبة الهدنة”، مشيرًا إلى أن المحاولات السابقة لإنشاء مثل هذه الآلية بمشاركة الأمم المتحدة فشلت، وعزا فشلها إلى “عدم وجود الإرادة السياسية لدى الدول الأعضاء لدعم الجهود الأممية”.

وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا كانت قد دعت إلى وضع آلية لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا.

من جهة أخرى، صرح نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارتين لوكوك، بأن مدة 5 ساعات ليست كافية لنقل المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، استنادًا إلى رأي مدير مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن إجراء عمليات الفحص عند معابر التفتيش لوحده قد يستغرق يومًا كاملًا، حتى في حال كان هناك اتفاق بين الأطراف بخصوص إدخال المساعدات.

واعتبر أن القرار الأممي رقم 2401 لم ينفذ، ولا يوجد هناك وقف إطلاق النار في سوريا، ولم تتحسن الأوضاع في الغوطة الشرقية منذ تبني القرار.

وأكد أن الأمم المتحدة على استعداد لإرسال قوافل المساعدات الإنسانية إلى 10 مناطق محاصرة في سوريا وإجلاء المرضى والجرحى من هناك. وأعرب عن القلق إزاء الأوضاع في الغوطة الشرقية، حيث سقط أكثر من 580 شخصًا منذ 19 فبراير الجاري.