والشِّعْرُ ريشتهُ شريانُ قائلهِ
أما المِدادُ فمن ماء العيونِ صفا
تعلو رسالتهُ في نشرِ دعوتهِ
وللمكارمِ ، والأخلاقِ إذ وصَفَا
يجلو الحقيقة من تاريخ أمتهِ
وسيرة المصطفى المختار، والخُلفا
قَدْ شَرَّفَ الشِّعْرُ أقواماً، وأمكنةً
والشِّعْرُ في دعوةِ الإسلامِ قد شَرُفا