أهي نوفمبرية بالداخل وحرب على الإسلام والمسلمين بالخارج!!؟؟

 

العصابة لم تخرج من وزارة الخارجية.

 

ولازالت تمارس نفس الإرهاب الذي كان ولازال يمارسه رمطان لعمامرة.

 

التلفزة الرسمية تنقل عن مصدر لم تذكر اسمه بالخارجية أن الجزائر تؤيد السفاح بشار الحيوان، وتشجب تدخل دولة جارة في إدلب يقصدون تركيا، وتغض الطرف على القتل الروسي الإيراني الأمريكي!!!

 

وعلى نفس نسق رمطان لعمامرة حين اعتبر الثورة السورية إرهابا والأسد رئيسا شرعيا في حديثه على منصة الأمم المتحدة.

 

وبعد الجمعة 21 لا تزال نفس العصابة في الخارجية تساند الصين المجرمة في إذلال مليون ايغوري مسلم بمحتشدات ضخمة تذمرنا بمحتشدات الصحراء للجزائريين من كرف الانقلابيين في التسعينات.

 

ولازالت العصابة بمجرمها الدبلوماسي عبد القادر مساهل يمضي الاتفاقات التي تسهل الانتشار العسكري الفرنسي في الساحل الإفريقي.

 

عبد القادر مساهل الذي وقف إلى جانب جون ايف لودريان وقد كشف أمامه في ندوة صحفية أن الجيش تشارك فرنسا عملياتها في الساحل وليبيا ضد الإرهاب.

 

بعد أن أمضى على البنود الأمنية والدفاعية مع بدوي وسلال ل اتفاقيات ايفيان الجديدة المسماة اتفاقية الصداقة والتعاون والدفاع المشترك مع فرنسا .

 

هل هذا يعني أن جسم العصابة في السجن وروحها في الدبلوماسية والمسائل السيادية !!؟؟

 

أي لعبة تلعبونها!!؟؟

 

المسلمون تتكافأ دماءهم.. ولا فرق بين الدم الجزائري والسوري والايغوري

والعصابة ملة واحدة

من رضا بودراع

كاتب جزائري، وباحث في الشؤون الاستراتيجية