القرآنُ في الدلالةِ على وجودِ اللهِ؛ كَوْنٌ ناطق، أما الكَوْنُ فهو قرآنٌ صامت.. وكلاهـما ينبثقُ من ذاتٍ واحدةٍ، ويهدفُ إلى غايةٍ واحدة.

(أبو حامد الغزالي)