الهند تستهدف النساء للضغط على المقاومة الكشميرية

تتعمد القوات الهندية استهداف النساء الكشميريات للضغط على المقاومة الكشميرية، الساعية إلى تحرير كشمير من براثن الاحتلال الهندي.

قال تقرير تحليلي صادر عن «كشمير للخدمات الإعلامية»، اليوم،

إن النساء الكشميريات هن أسوأ ضحايا إرهاب الدولة الهندية في «كشمير المحتلة»،

وقد تعرضن للمضايقات وسوء المعاملة والعنف الجنسي على أيدي القوات الهندية على مدار العقود السبعة الماضية، خاصة منذ اشتعال انتفاضة الشعب الكشميري، عام 1989.

وأشار التقرير إلى أن النساء الكشميريات يتعرضن للاغتصاب والضرب المبرح في بعض الأحيان من قبل القوات الهندية، خاصة خلال عمليات التطويق والتفتيش في الأراضي المحتلة.

واستشهد التقرير بالحادثة الأخيرة التي اعتدى فيها أفراد من الجيش الهندي على عائلة خلال عملية تفتيش في منطقة ترال في بولواما.

اقتحمت القوات قرية صير جاغير في ترال واعتدت بالضرب بلا رحمة على أفراد أسرة من بينهم امرأة ليلة الاثنين الماضي.

وذكر التقرير أن القوات الهندية تستخدم الاغتصاب كأداة لإذلال الكشميريين وترهيبهم حتى يخضعوا.

وقال إن أفراد القوات اغتصبوا 11246 امرأة منذ يناير 1989 حتى الآن في الاغتصاب الجماعي.

وقضية الاغتصاب المزدوج بالقتل أمثلة صارخة على همجية القوات الهندية في الأراضي المحتلة.

وتحرش الجنود الهنود بحوالي 100 امرأة خلال عملية حصار وتفتيش في منطقة كونانبوشورا بمقاطعة كوبوارا ليلة 23 فبراير 1991.

واختطف رجال هنود يرتدون الزي العسكري امرأتين في 29 مايو 2009 في شوبيان، واغتصبوهما وقتلوهما في وقت لاحق.

تم العثور على جثثهم في جدول مياه ضحل في المدينة، في صباح اليوم التالي.

وذكر التقرير أن القوات الهندية وأفراد الشرطة يتمتعون بإفلات تام من العقاب على أفعالهم الوحشية..

حيث لم تتم معاقبة أي جندي أو شرطي على انتهاكات جنسية ضد نساء كشميريات.

وقال التقرير إن الاحتلال الهندي هو السبب الرئيسي لضطهاد النساء في «كشمير المحتلة».

وأضافت أن المجتمع الدولي يجب أن يحاسب الهند على فظائعها خاصة لاستخدام الاغتصاب كسلاح حرب في «كشمير المحتلة».