عقدت لجنة المتابعة المصرية القطرية، الثلاثاء، اجتماعا بالعاصمة المصرية القاهرة، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.

وبحسب بيان وزارة الخارجية المصرية، ترأس الجانب المصري السفير “ياسر عثمان”، مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، فيما ترأس الجانب القطري السفير “علي بن فهد الهاجري” المبعوث الخاص لوزير الخارجية للشؤون الإقليمية.

وذكر البيان أنه جرى خلال الاجتماع استعراض الملفات المُدرجة على جدول أعمال اللجنة، فضلا عن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.

والسبت الماضي، التقى أمير قطر، الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” بالرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” في العاصمة العراقية بغداد، وذلك للمرة الأولى منذ إقرار المصالحة الخليجية، مطلع العام الجاري.

وفي بيان للرئاسة المصرية، آنذلك، فإنه تم التوافق خلال اللقاء على أهمية مواصلة التشاور والعمل من أجل دفع العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة بهدف استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، اتساقاً مع ما يشهده مسار العلاقات المصرية القطرية من تقدم في إطار ما نص عليه “بيان العلا”.

ونقل البيان عن الشيخ “تميم” تقديره للتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية القطرية، وإشادته بما تم في الآونة الأخيرة من تبادل للزيارات واستئناف لأطر التعاون بين البلدين.

وجاء اللقاء بين “تميم” و”السيسي” بعد أسبوع من تسلم الخارجية المصرية أوراق اعتماد أول سفير لقطر منذ الأزمة الخليجية، التي اندلعت صيف 2017، وانتهت مطلع العام الجاري.

ومنذ أن اندلعت الأزمة الخليجية في يونيو 2017، قطعت دول الحصار الرباعي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) العلاقات مع قطر.

وشهدت العلاقات المصرية القطرية خطوات إيجابية في طريق عودتها، بعد توقيع “بيان العلا” في يناير/كانون الثاني الماضي بالسعودية، والذي أسدل ستار الأزمة الخليجية