الشعر العربي

إنها الثورة في الأسمى وهل ؟… مثلها في القول والأفعال هلْ !

شأنها في الفضل شاهدْ

ركبها للنصر صاعدْ

رغم أنف الحاقدين

***

أيها الثوار مسموعًا صداكم … قد تعالى بجناحين علاكم

بالمثاني البينات

وأحاديث الثقاة

رغم أنف الأنذلين

***

أيها الثوار للعليا المسارْ … في حياةٍ وجهها أبهى فخار

زادها الإيمان مجدا

وحباها الله وُدَّا

رغم أنف العابثين

***

قد مضى نحو الثريا شعبُنا … وتثنَّى بالمثاني ركبُنا

ذاك مغنى المؤمنين

باتِّباع المرسلين

رغم أنف الجاحدين

***

إخوة النهج الكريم الأنضرِ … والمتون استأثرت بالعنبرِ

فالسباق اليوم نادى

وبه الإسلام عادا

رغم أنف الظالمين

***

اعتلِ المنبر، واهتف في الأباةْ …شاعرا أو منشدا آخى الهداةْ

أو خطيبا لا يُجارى

جاء للوعظ منارا

رغم أنف المفسدين

***

قد تفوقنا فما أحلى السَّنا… لرقيٍّ ما اشتهى طعمَ الونى

نحن أعلنا الجهادا

بعد أن عفنا الرقادا

رغم أنف المجرمين