حركة المقاومة الإسلامية، حماس

رفضت  حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الدعوات المتتالية لضرورة تسليمها السلطة في غزة للسلطة الفلسطينية مؤكدة   أنها ليست “قوة احتلال” حتى تترك حكم القطاع  وترحل.

 

وقال القيادي البارز في  المكتب السياسي لحركة “حماس”، الدكتور “موسى أبو مرزوق”في تصريحات له : “نحن في بلدنا، ونحن شركاء في إدارة شأننا الفلسطيني، سواء في رام الله أو غزة، وهذه العقلية يجب أن ننبذها من بيننا”.

 

مرزوق مضي للقول : “مصر قدمت ورقة لحركة فتح تتضمن قضايا تتعلق بالمصالحة الفلسطينية، وأن فتح أجابت على الورقة بنعم ولكن… بكل الأحوال لم تعرض علينا بعد (الورقة) ولم نبدي بها رأيا”.

 

ونبه إلي  أن حركة “حماس” مع أي جهود للمصالحة، شريطة أن تكون مبنية على الشراكة الوطنية، دون استثناء أحد من تحمل تبعات الهم الفلسطيني، وعلى النهوض بمنظمة التحرير لتصبح جامعة للكل الفلسطيني، على أن تتولى المرحلة القادمة حكومة وحدة وطنية من كل الفرقاء الفلسطينيين.

 

وشدد على أنه “لا يوجد لدينا أي شرط على الوحدة الفلسطينية إطلاقا، سوى ما هو معروف من مواقف نريد أن نكون فيها سواسية كأسنان المشط”.

 

وتابع: “نريد أن نذهب جميعا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، يوافق عليها الجميع الفلسطيني، ثم تشرف هذه الحكومة على انتخابات تحدد كم لكل فئة من فئات الشعب الفلسطيني نصيبها من هذه المشاركة”.

 

وكان آخر اتفاق للمصالحة وقعته “حماس” و”فتح” في 12 أكتوبر 2017، لكنه لم يطبق بشكل كامل؛ بسبب نشوب خلافات كبيرة حول عدة قضايا، منها: “تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم حماس أثناء فترة حكمها للقطاع”.