أعلن مجلس الوزراء السودانى عن بدء رئيس الوزراء “عبد الله حمدوك”زيارة رسمية السبت إلى الولايات المتحدة تستغرق 6 أيام؛ لإجراء مباحثات رسمية مع المسؤولين في واشنطن.

 

ويجري “حمدوك “مباحثات مع الإدارة الأمريكية تتعلق بالتعاون بين البلدين في مجالات عدة، حسب المصدر ذاته.

 

ويرافق حمدوك، خلال زيارته إلى واشنطن، عدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة.

 

ولم يتطرق البيان تفصيلا إلى جدول الزيارة، إلا أن وسائل إعلام محلية قالت إن حمدوك سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه مايك بنس، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين.

 

ويتوقع أن يبحث حمدوك خلال زيارته مع المسؤولين في واشنطن عملية إزالة اسم السودان من القائمة الدول الراعية للإرهاب، وإبعاد شبح عقوبات دولية يخضع لها السودان منذ عام 2006، بسبب الحرب في إقليم دارفور غربي البلاد المستمرة منذ 2003.

 

ورفعت إدارة ترامب، في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرًا تجاريًا كان مفروضا على السودان منذ 1997.

 

لكن واشنطن أبقت اسم السودان على قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

 

وسبق أن زار حمدوك الولايات المتحدة، في سبتمبر/أيلول الماضي، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة السابعة والأربعين بنيويورك.

 

وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

 

وبدأ السودان، في 21 أغسطس/ آب الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى التغيير، قائدة الاحتجاجات الشعبية.