صدر عن بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 41″” من مجلة “القوافي” الشهرية؛ التي تُعنى بالشعر الفصيح قصيدةً ونقداً وذاكرة، وتضيء على التجارب الشعرية المهمة، وجاءت افتتاحية العدد تحت عنوان ” الشارقة للشعر العربي.. تاريخٌ حافلٌ بالعطاء” 

أما إطلالة العدد فقد جاءت تحت عنوان: “تكريم الشعراء .. وسام شرف للإجادة والنبوغ”، وكتبها الشاعر عبد الرزاق الربيعي.

وفي باب “مسارات” كتبت الشاعرة الدكتورة حنين عمر عن إشراق مهرجان الشارقة للشعر العربي من جديد، تحت عنوان: “الشارقة للشّعر العربي”.. منبر التوهّج والإبداع”

وتضمن العدد حوارا مع الشاعر السعودي حسن الزهراني، وحاورته الشاعرة الإعلامية منى حسن.

واستطلع أحمد الصويري آراء الشعراء والنقاد حول: “شهرة الشاعر، هل تحد من موضوعية النقد وتوجهاته”

وفي باب “مدن القصيدة” كتب الشاعر عمر الراجي عن “شنقيط… منارة الحسن البديع في موريتانيا”.

وتضمن باب “أجنحة” حوارا مع الشاعر محمود عقاب، وحاوره أحمد اللاوندي.

وتنوعت فقرات “أصداء المعاني” بين حدث وقصيدة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.

وفي باب “مقال” كتب الشاعر حسن المطروشي عن “الحقيقة الغائبة في الشعر العماني”.

وكتب الدكتور أحمد الحريشي في “باب “عصور” عن الشاعر الأعمى التطيلي.

في باب “نقد” ، رصدت الشاعرة أسيل سقلاوي دلالات : ” الحقل عند الشعراء”، كما كتب عيسى الصيادي عن ” المسك لدى الشعراء”.

وفي باب “تأويلات” قرأ الدكتور رشيد الإدريسي قصيدة “وجها لوجه” للشاعر سلطان السبهان، كما قرأ الدكتور الباشا برشم قصيدة “المزهرية” للشاعر محمد عريج.

أما في باب “استراحة الكتب” فقد تناول الدكتور محمد صلاح زيد ديوان “الباحث عن إرم” للشاعر عبدالله الهدية.

وفي باب ” الجانب الآخر، أضاء الدكتور أحمد الشحوري حول الشعراء المسرحيين، تحت عنوان ” مسرحيون، فتنوا بأولوية الصورة وحركة الخيال”.

وضم العدد باقة فوَّاحة، مختارة بعناية من بساتين القصائد، تنوعت أفكارها ومواضيعها.

واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي تحت عنوان: ” الكرم الشعري في عرس الشارقة “، وجاء في مفتتحه: قاعة الاحتفال جاهزة لاستقبال الشّعراء.. والأمكنة التي أحبّها الشاعر تتسابق لاستكمال المسيرة التي بدأتها شارقة الحلم والمستحيل، واللقطة التي ننتظرها جميعاً في انتظار التصوير، لأنّ كل الممكنات تلتصق بالأفكار الصافية، فها هنا بقعة ضوء كبيرة، وذاكرة تتسع لكل الشّعراء، ومحطة يتخففون فيها من أعباء كثيرة، فالفرح الأكبر أن يستقبل الشاعر شاعراً آخر معلّقاً على لحظة الحلم، يمضي في فصل آخر من فصول الشّعر الأكثر جمالاً. إنّها السعادة التي لا يخدشها شيء، ولا تتراسل إلّا بالمحبة؛ فالشاعر يدرك أن حياة أخرى مع كل دورة من دورات مهرجان الشارقة للشعر العربي هي دورة لاستعادة الزمن الشّعري المفقود”