قال، الكاتب والمحلل السياسي المصري، “طلعت رميح”، أن المظاهرات التي خرجت في المدن الإيرانية أظهرت عجز السلطة بكامل أدواتها عن ردع التحرك الشعبي.
كلام رميح جاء تعليقا على المظاهرات والاحتجاجات التي اجتاحت الشارع الإيراني، مبينًا أنها حققت مكاسب إقليمية كثيرة، وأنها نزعت غلالة الشرعية من النظام الحالي.
وتابع رميح خلال تعليق له علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، “فيس بوك”، اليوم الأحد،: “أهم ما حققته مظاهرات إيران حتى الآن، نزع غلالة الشرعية عن النظام، و تشكيل حشد شعبى من المضحين، ومهدت المجتمع لتبلور قيادة بديلة”.
ومن المكاسب التي عدها أيضًا، “توجيه ضربة للسياسة الاستعمارية في الدول العربية، وخلخلة ثقة الميلشيات باستمرار الدعم الإيراني”.
وفي تعليق أخر قال رميح، “احتجاجات الشعب الإيراني حددت أسس الصراع الكبير القادم، ومنها اتساع رقعة الاحتجاج على امتداد البلاد، ومشاركة جميع مكونات الديموغرافيا السكانية على أسس مطلبية لكل مكون”.
والخميس الماضي، بدأت مظاهرات في مدينتي مشهد وكاشمر، شمال شرقي إيران، احتجاجا على غلاء المعيشة والتدخل العسكري في البلاد المجاورة –سوريا واليمن – ، وامتدت لتشمل مناطق مختلفة من البلاد، من بينها العاصمة طهران.
وأسفرت تلك الاحتجاجات عن مقتل اثنين من المتظاهرين غربي البلاد، إضافة إلى اعتقال العشرات، حسب تقارير صحفية.
السيد التيجاني