غرناطة

30 ديسمبر 1066م: مذبحة يهود غرناطة

جموع من المسلمين تقتحم القصر الملكي وتصلب الوزير اليهودي “يوسف بن نغرالة”، ثم تقتل معظم يهود غرناطة.

كانت بداية المذبحة في مساء السبت، 10 صفر سنة 459هـ / 30 ديسمبر 1066م؛ بعد سنوات من الظلم على يد الوزير اليهودي: “يوسف بن نغرالة”، ثم الخبيث ابنه “يوسف بن يوسف بن نغرالة”، الذي وضع اليهود في المناصب المهمة، فجاروا على المسلمين، وضيّـقوا عليهم في أرزاقهم وشؤون حياتهم، حتى كانت القصيدة التي كتبها “الشاعر ابن عزرا”  (صديق الوزير ابن نغرالة) وكانت تهاجم المسلمين وتسخر من شعائرهم، فاستشاط المسلمون غضبا، ووقعت مشادة بين خادم الوزير ابن نغرالة، وأحد المسلمين، وتطورت إلى حرب شوارع بين المسلمين واليهود في مدينة غرناطة،

اقتحم المسلمون دار الوزير  ابن نغرالة ونهبوها وحرقوها، وكان ابن نغرالة قد فر هاربا إلى قصر الشيطان: حاكم غرناطة (باديس بن حبوس الصنهاجي).. واجتمعت حشود الثائرين يحملون أسلحتهم، وهجموا على قصر الحاكم الفاسد “ابن باديس” الذي فر هاربا، وعثروا على الوزير اليهودي في خزائن الفحم، وقد تنكّر بالسواد، فقتلوه، ثم صلبوه في غرناطة، ثم هجموا على بيوت اليهود، وقتلوا حوالي (3000 يهودي) حسب كتاب: (مملكة غرناطة من 403هـ – 483هـ) للدكتورة مريم قاسم طويل.

———-

يسري الخطيب