الشيخ علي جابر

علي بن عبدالله بن صالح بن عبدالله بن ناصر بن جابر بن علي جابر السعيدي (علي جابر)

الميلاد: 27 أغسطس 1953م، مدينة جدة.

الوفاة: 13 ديسمبر 2005م، جدة

تعود جذوره لمدينة حضرموت اليمنية

حصلَ على الدكتوراه  في الفقه المقارن عن رسالته: فقه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.

– أستاذ الفقه المقارن بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة

درس الشيخ على العديد من العلماء في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي وفي المعهد العالي للقضاء بالرياض وكان من أبرزهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – عندما كان رئيساً للجامعة الإسلامية بالمدينة ، وكان الشيخ علي جابر يلازمه كثيراً ويتناول معه الغداء والعشاء على سفرته العامرة أغلب الأيام في تلك الفترة بالمدينة المنورة.

ومن أكثر من لازمهم وطلب عليه العلم فضيلة الشيخ محمد المختار بن أحمد الجكني الشنقيطي – رحمه الله – المدرس بالمسجد النبوي سابقاً ، وكان الشيخ علي جابر يدرس عليه في المسجد وفي بيته، وهو والد الشيخ الفقيه الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي المدرس بالمسجد النبوي الشريف .

كما درس الشيخ علي جابر على العديد من العلماء منهم الأستاذ الدكتور عبد العظيم الشناوي، أستاذ النَّحْو والصَّرْف في كلية الشريعة آنذاكوالدكتور عمر بن عبدالعزيز بن محمد أستاذ أصول الفقه والدكتور محمد نباوي، وغيرهم كثير ممَّن حَرَص الشيخُ على مجالستِهم، والأَخْذ عنهم.

كما ظَفِر في الرياض بمشايخَ أجلاَّء؛ أمثالفضيلة الشيخ منَّاع القطان، والأستاذ الدكتور عبدالوهاب بحيري، وفضيلة الأستاذ الدكتور عبدالوهاب أحمد عطوة، وفضيلة الأستاذ الدكتور بدران أبو العينين” بدران، وغيرِهم من العلماء الأفاضل.

قصته مع الإمامة

ومع أن الشيخ علي جابر حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وأتقن حفظه بصورة ربما قد أذهلت الحفظة فأرادوا خطو نهجه فإنه لم يكن يطمح في الإمامة إلا أن الحكمة الإلهية أوصلته ليكون إماما بالمسجد الحرام 

– إمام الحرم المكي في الفترة من سنة: 1980م – 1989م، واعتذر عن الإمامة لظروف مرضه.

تميز الشيخ علي جابر بجمال القراءة، ووضوح المخارج، وجهورية الصوت، وضبط التجويد، وطريقته الفريدة في الأداء والتغني بالقرآن والصدح به وحُسن الوقف والتي وصفها القراء بمدرسة تجديدية في قراءة القرآن، كما اشتهر بكونه من أقوى الأئمة المشهورين حفظاً للقرآن الكريم وتميزاً في القراءة بشهادة المشايخ والقراء، وقد انتشر صيته في آفاق العالم الإسلامي وكثر مقلدوه في جميع أنحاء العالم، وزادت محبة وإعجاب الناس به، وانجذابهم لقراءته وتسليط الأضواء عليه بصورة غير مسبوقة لإمام من أئمة الحرم المكي الشريف .

– مات الشيخ  الدكتور “علي عبد الله جابر”، مساء يوم الأربعاء، 13 ديسمبر 2005م، في مدينة جدة، وعمره 52 عاما، بعد صراع مع المرض استمر لسنوات..

———–

للتفاصيل: اضغط… هـــنــــا