بسبب خيانة الوزير الشيعي “ابن العلقمي” دخل المغول بقيادة “هولاكو” بغداد، وقتلوا الخليفة “المستعصم بالله” إيذانًا بزوال الخلافة العباسية، ولم يتركوا إنسانا مسلمًا، أو حيوانا، أو طيرا، إلا قتلوه..

فقط.. تركوا الشيعة واليهود والنصارى

حتى إن المؤرخ الشهير “عز الدين بن الأثير” يقول في كتابه (الكامل) :

(لقد بقيتُ عدة سنين مُعرِضًا عن ذِكر هذه الحادثة، استعظامًا لها، كارهًا لذِكرها؛ فأنا أقـدّم إليه رجلا، وأؤخر أخرى، فمن الذي يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين؟! ومن الذي يهون عليه ذِكر ذلك؟! فيا ليت أمي لم تلدني، ويا ليتني مِتُّ قبل هذا وكنتُ نسيًا منسيًّا)

تخـيّـل..

 لو عاش “ابن الأثير” لأيامنا هذه، ورأى المذابح التي حدثت وما زالت تحدث لثورات الحرية، ومذابح الأقليات المسلمة في كل بلدان العالم ..

.. ماذا يكتب؟

————

يسري الخطيب

من يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم - رئيس القسم الثقافي