نتنياهو

 

رغم ما تردد عن توصل الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية حماس لتفاهمات حول تهدئة أمنية في قطاع غزة لوح  رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشن عملية عسكرية واسعة في القطاع ، إذا استمر تهديد الأمن الإسرائيلي من القطاع، بعد انتقادات واسعة له بسبب التعامل مع “حماس”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته  في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الأحد: “‏قد نضطر إلى شن عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة.. وما يرشدني هو شيء واحد فقط هو أمن دولة إسرائيل”، على حد تعبيره.

 

قد نضطر إلى شن عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة وما يرشدني هو شيء واحد فقط وهو أمن دولة إسرائيل.

وأضاف في تغريدة ثانية: “أما غزة، فنفهم تماما المعاناة التي يعيشها سكان البلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة ونعمل على تخفيفها بقدر الإمكان”.

وتابع قائلا إن السلطات الإسرائلية فرضت الأسبوع الماضي عقوبات صارمة على “حماس”، بما في ذلك وقف تزويد القطاع بالوقود، مؤكدا أن تل أبيب ستتخذ خطوات أشد صرامة بكثير.

أما غزة فنفهم تماما المعاناة التي يعيشها سكان البلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة ونعمل على تخفيفها بقدر الإمكان. وفرضنا الأسبوع الماضي عقوبات صارمة على حماس, بما في ذلك وقف تزويد القطاع بالوقود. وإن اضطررنا لذلك, سنتخذ خطوات أشد صرامة بكثير.

وجاءت تهديدات نتانياهو بعد تحذيرات نقلتها صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية عن مسؤول في مكتبه، يوم السبت، باللجوء للخيار العسكري لمواجهة البالونات الحارقة.

وقال المسئول الإسرائيلي، إنه “في حال استمرار إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة، فإن إسرائيل ستتخذ عقوبات ضد حركة حماس ومن بينها الخيار العسكري”.

من جانبه، حذر عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت”، إيلي كوهين، “حركة حماس” من أن سياسة ضبط النفس الإسرائيلية قد نفدت، وأن الرد الإسرائيلي على استمرار إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة سيكون قاسيا ومؤلما.

من جهته، اتهم رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، الحكومة الإسرائيلية بالاستسلام لـ “حركة حماس”، واصفا الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بالـ “حمقى”، لأنهم برأيه رضخوا لـ “حماس” في اتفاق التهدئة الأخير.