قال وزير الشؤون الإسلامية الماليزي السابق السناتور الدكتور ذوالكفلي البكري إن هناك حاجة ملحة لتعزيز جهود التعايش الديني، مضيفاً أن ماليزيا باعتبارها دولة تتألف من تركيبة سكانية متعددة الأعراق والأديان، ترحب بحرية التعبد كما هي منصوصة على دستورها الفدرالي الذي يكلف الحرية الدينية.

جاء ذلك عبر تغريدته على منصة التويتر اليوم، الخميس بمناسبة مشاركته في ملتقى البحرين للحوار الذي يعقد تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، خلال الفترة من الثالث حتى الرابع من شهر نوفمبر الجاري.

كما أشاد السناتور الماليزي في لقائه بالقسم الإعلامي لمكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أمس، على هامش انعقاد الملتقى، بالتعاون الذي أقامه مجلس حكماء المسلمين والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في البحرين في تنظيم الملتقى، مما يمثل رسالة سلام للعالم في ظل ما تعانيه البشرية من تحديات تتطلب توحيد الجهود الصادقة لمواجهتها.

ويأتي ملتقى البحرين للحوار برعاية وحضور جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين،

ومشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة،

ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.

ويناقش ملتقى البحرين للحوار خلال جلساته عدة محاور تعزز وترسخ السلام والعيش المشترك:

أهمية الحوار بين الأديان،

تجارب تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية،

التعايش السلمي،

دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر: التغير المناخي، وأزمة الغذاء العالمي.

ويشهد اليوم الختامي لملتقى البحرين للحوار ثلاث كلمات رئيسة، يُلقيها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين،

وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة.