عندما فر المجرم خالد نزار وسجن بعض رموز العصابة
كاشفنا الشعب الجزائري بكل ما نصل إليه من دراسات ومعلومات واستراتيجيات
ومما كاشفنا به الأمة
إن هاته الزمرة المجرمة إنما هم خونة وعليهم خرج الشعب بحراك ساحق وعليهم قامت الثورة
وأنهم جنود مجندة وأنهم سيدعمون وسيعودون لينتقمون
وإن جنود العدو إما يؤسرون أو يقتلون أو يستسلمون
والآن نراهم يعودون كالمجرم خالد نزار
ويطلقون كالمجرم توفيق
وما نرى ذلك إلا في إطار صفقة القرن والتطبيع مع الكيان الصهيوني إسنادا واستنادا إلى منظومة الاحتلال الفرنسي
إن عودة خالد نزار ليس صفقة بين أجنحة العصابة الحاكمة
ولكنها صفقة حربية أكبر نسجت وأبرمت خارج البلد
وبدأت تطبق مع إيعاز خالد نزار بالانقلاب على القايد صالح لو تذكرون وكما هو مبين في الشريحة أدناه
إننا لما نتكلم عن حالة الغزو والاحتلال إنما نقصد بها هؤلاء
وعندما نتكلم عن الوظيفية إنما نقصد بها النظام الذي يقر دستورا وقوانين تمكن لهؤلاء
إن الاستسلام للخونة يعني قبولا بالاحتلال
احتلال قد يدوم قرنا أخر تتفكك فيه هوية الفرد والمجتمع
الشعب الجزائري أمام نفس مسار التحرر الذي بدأه الآباء
والمقاومة السياسية برفض كل المسارات التي تعيد تموضع العصابة في الحكم أول الطريق واحكمه ، ووفاء للشهداء .
- رضا بودراع يكتب: حضرت ذكرى وفاة الشيخ نحناح ولم تحضر العبر والذكرى! - يونيو 20, 2023
- رضا بودراع يكتب: نحن أمة بلا رؤية إستراتيجية! - يونيو 16, 2023
- رضا بودراع يكتب: كلمة في حق عالم رباني - يونيو 14, 2023