ولاية غلمدغ

رحب البرلماني الصومالي ووزير الداخلية السابق عبد الرحمن محمد أودوا بالمفاوضات بين إدارة لاية غلمدغ بوسط الصومال وتنظيم أهل السنة والجماعة الجارية في جيبوتي.ولاية غلمدغ

وأكد “أدوا” أن استقرار الأوضاع السياسية وتحقيق الوحدة في ولاية غلمدغ عنصر مهم في استقرار وتطور السياسة في الصومال.

وأعرب وزير الداخلية السابق عن أمله في أن تنجح المفاوضات في جلب الأمن والاستقرار للولاية، مشيرا إلى أن شعب الولاية يتوق إلى نقل مؤسسات الحكم إلى مدينة طوسمريب عاصمة الولاية.

ومن جهة أخرى دعا عبدالرحمن أدوا الحكومة الصومالية الفيدرالية إلى دعم تلك المفاوضات من أجل دفع عجلة التطور في الولاية  إلى الأمام.

وتسيطر إدارة تنظيم أهل السنة والجماعة غير المعترف بها رسميا على مدينة طوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ وسط الصومال ومدن استراتيجية أخرى، وهو الأمر الذي يشكل تحديا كبيرا على إدارة ولاية غلمدغ المعترفة بها رسميا؛ والتي كما يبدو فشلت في بسط سيطرتها على مناطق الولاية بالكامل.

يذكر أن رئيس إدارة الأقاليم الوسطى التابعة لتنظيم أهل السنة الشيخ محمد شاكر قد صرح في وقت سابق بأن هناك جهات تقف ضد استقرار ولاية غلمدغ.

وكانت انطلقت قبل يومين الجولة الثانية من المباحثات في جيبوتي بين إدارة ولاية غدمغ وتنظيم أهل السنة والجماعة الحاكم في مدينة طوسمريب عاصمة محافظة جلجدود بمشاركة رئيس ولاية غلمدغ أحمد دعالى جيلى حيف ونائبه محمد حاشي عربي.

وتهدف المباحثات إلى إنهاء الخلاف السياسي بين ولاية غلمدغ وبين تنظيم أهل السنة والجماعة.

وكانت الجولة الأولى من هذه المباحثات انعقدت في نيروبي عاصمة كينيا المجاورة خلال شهر نوفيمبر/تشرين الثاني الجاري.

هذا ومن المتوقع أن تنهي المباحثات بين مسؤولي تنظيم أهل السنة والجماعة وبين قادة ولاية غلمدغ الخلاف السياسي الذي أعاق طريق التقدم في الأقاليم الوسطى.

من عبده محمد

صحفي