شاركت مُزن، الشركة الرائدة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، “كشريك تقني” في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالمملكة السعودية، حيث أعلنت من خلال الحدث عن تطوير أكبر نموذج لغوي وأكثرها فاعلية في مجال فهم وتحليل اللغة العربية، كما كشفت عن عدة تطبيقات لبرامجها المتطورة.

وعلى هامش القمة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية وتنعقد بين 13 و15 سبتمبر، عرضت مُزن للوفود نظام “أُسُسْ” الرائد في فهم وتحليل اللغة العربية المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

والجدير بالذكر أن لدى شركة مُزن طموح بتطوير أكبر نموذج لغوي للغة العربية وأكثرها فعالية على مستوى العالم، ومن منطلق ذلك، قامت بإنشاء نظام “أُسُس” المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يزود المؤسسات بحزمة متنوعة من المميزات مثل، إنشاء المحتوى والإجابة على الأسئلة وتحليل المستندات وميزات أخرى. وحقق “أُسُسْ” نقلة نوعية في تقنيات فهم اللغة الطبيعية، متجاوزاً أفضل المزودين العالميين تحديداً في مجال استخراج الأعلام من النصوص. وستواصل الشركة جهودها بدعم المؤسسات الخاصة والعامة لتمكينها من التغلب على التحديات المرتبطة بجمع المعلومات وتحليل المستندات ومحركات البحث لتقديم المعلومات الداعمة لاتخاذ القرارات.

يعد بناء نماذج لغوية كبيرة وفعالة أمرًا صعبًا لما يتطلبه ذلك من خبرة عالية وتكاليف باهظة، وبالأخص مع لغات مثل اللغة العربية التي تعتبر في المراحل الأولى من تأسيس البنى التحتية اللازمة لفهم اللغة الطبيعية. مُزن حولت هذا التحدي إلى فرصة لتصبح رائدة على مستوى العالم في مجال محركات فهم اللغة العربية.

تحظى مُزن بدعم المستثمرين على المستوى الإقليمي والعالمي، الذين يؤمنون برؤيتها الهادفة أن تصبح المزود الرئيسي لحلول الذكاء الاصطناعي للمؤسسات. وقد قامت الشركة أيضاً بتوفير منصة “فوكال” كجزء من التزامها الراسخ بدعم القطاع المالي بأفضل حلول الامتثال والمراقبة الخاصة بمكافحة غسل الأموال، فضلا عن إعادة ابتكار وسائل الدفاع ضد الجرائم المالية. تُعْرَف مُزن أيضاً بكونها شريك موثوق لتوفير منتجات “SaaS” للقطاع المالي والقطاع الحكومي.

——-

المصدر: الرياض