خريطة أهم القوى المؤثرة في الساحة الليبية

 

1- فرنسا حضرت جيشها في الساحل وتريد توظيف الاتحاد الأوربي عسكريا وتدعو كل دول الخليج للتمويل.

 

2- الإمارات حضرت مليشيات متنوعة وتدربها الآن في صومال لاند.. بإشراف سعودي لوجستي وصهيوني تقني وعسكري.

 

3- مصر تسخر جسر جوي عسكري من ثلاث قواعد جوية للقصف المتواصل.

 

4- الروس أرسلوا ثلاث كتائب من مرتزقة فاغنر الرقم يتحدث عن 300 عنصر، هذا إلى جانب الخبراء الأمنيين الروس الذين يرافقون الكومندوس الفرنسي والخبراء العسكريين الذين يرافقون مليشيات حفتر.

 

5- الصين تشارك إلى جانب روسيا بخبراء عسكريين، وبوسائل تقنية كالطائرات بدون طيار وتقنيات الرصد والتشويش

 

6- فرنسا على الأرض بعمليات عسكرية غير رسمية تم رصد 500عنصر في محاولة اقتحام طرابلس قبل الأخيرة، ويتم تدريب مليشيات تشادية و مرتزقة بوركينية في موريتانيا بالمنطقة العازلة بينها وبين مالي وهي بمساحة بلجيكا.

 

إضافة إلى الجيوش الخمسة للساحل الإفريقي التي تستعملها كغطاء للتموضع العسكري وتستغل تمويل الأمم المتحدة ودول الخليج لها في عملية برخان (متواصلة من 2013) لتمويل المليشيات.

 

7- إيران تأمر 3000 عنصر من حزب الله (تجار مخدرات زئبق الأحمر السلاح..) منتشر في إفريقيا لتأمين اللوجستي لمليشياتها النائمة في تونس والجزائر المغرب ونيجيريا.

 

يذكر أن في الجزائر وحدها 5000متشيع ومنهم من تلقى تدريبات في ايران ولبنان عسكرية وأمنية وسياسية (الملف موجود عند المخابرات لكنهم تحت الحماية الفرنسية).

 

8- تركيا تريد حماية حدودها البحرية الجديدة مع ليبيا وتطرح على البرلمان قانون يجيز نشر قوات في ليبيا.

 

9- تونس الحليف الاستراتيجي لأمريكا خارج حلف الناتو!! محكومة بثقل الجزائر ومعلقة بمعاهدة الدفاع مع أمريكا، فلمن ستسلم المفاتيح؟؟!!!

 

10- المغرب منطقة عبور القوى الكبرى وبوابة الأطلسي من سواحل المحيط الطويلة ومضيق جبل طارق الاستراتيجي، إذا تطور الوضع فسيكون تدفق رهيب للقوى الكبرى عبر تلك البوابة فمناطق العبور التقليدية للغزاة البحر المتوسط ليبيا الساحل الإفريقي والمغرب.

يذكر أن هناك قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في المغرب.

 

11- بريطانيا وأمريكا يدعمان لوجستيا وعسكريا كل ذلك، ودبلوماسيا بتعطيل القوانين الدولية لفض النزاعات كما حدث في سوريا.. سياسة احتواء الجميع والتحريش بين الجميع.

 

12- الجزائر لازالت تخاطب الذئاب بلغة تعالوا نحضن بعض .

من رضا بودراع

كاتب جزائري، وباحث في الشؤون الاستراتيجية