أوصت ندوة مركز الخليج للدراسات عن «حال اللغة العربية على مواقع التواصل» بضرورة وضع ضوابط لما بات يعرف باللغة الثالثة (ما بين الفصحى والعاميات)، ونهوض مجامع اللغة العربية بدورها الحقيقي وإطلاق حملات إعلامية عبر وسائل التواصل تحث على الاستخدام السليم للغة.

وأكد المشاركون أن هناك أموراً كارثية تتعرض لها اللغة العربية في مواقع التواصل، على صعيد التراكيب والقواعد النحوية وكذلك القواعد الإملائية السهلة. فالحرف المضموم في نهاية الكلمة تكتب بعده واو، والتنوين يكتب نون، وغيرها من الأمثلة الكثيرة التي لا يتسع المجال لذكرها، ما يستوجب وجوب الأخذ بمبادرات لحفظ لغتنا وحمايتها من العابثين، وإيجاد سبل لتعليم غير العارفين بها وبقواعدها.

المشاركون:

د. محمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية في الشارقة

د. عواد الخلف، القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية

د. محمد القضاة، أستاذ اللغة العربية بجامعة الشارقة

د. إدريس ولد عتية، أستاذ اللغة العربية بالجامعة القاسمية، عضو اللجنة العليا لاعتماد المعجم التاريخي للغة العربية

د. الرشيد بوشعير، أستاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة الوصل

د. مريم الهاشمي، أستاذة الأدب والنقد بكليات التقنية العليا

د. بديعة الهاشمي، أستاذة اللغة العربية وآدابها بجامعة الشارقة

د. لطيفة الحمادي، أستاذة اللغة العربية وآدابها بجامعة الوصل

الأستاذة أمل فرح، كاتبة أطفال وخبيرة تربوية

التوصيات:

أوصت الندوة بضرورة وضع ضوابط لما بات يعرف باللغة الثالثة (ما بين الفصحى والعاميات).

دعم انتشار مواقع التواصل المعنية باللغة.

نهوض مجامع اللغة العربية بدورها الحقيقي وترجمة وتعريب المفردات الأجنبية والمصطلحات المستخدمة.

إطلاق حملات إعلامية عبر وسائل التواصل تحث على الاستخدام اللغوي السليم.

ضرورة توعية الأسر، فالذوات الواعية هي الأساس، وتنويع الأنشطة ضرورة والبحث عن هواية حقيقة مطلوب.

تأليف معجم خاص باستعمالات وسائل التواصل باللغة العربية: يكون ميسر اللغة شاملاً وعملياً ومتضمناً للاصطلاحات الأساسية التي توفر لرواد الفضاء الأزرق بديلاً عملياً لغوياً حقيقياً.

إنشاء كليات رقمية لتعليم العربية يقوم على التدريس فيها أكاديميون متخصصون في حملة كونية تسمو بالعربية إلى قمة الفضاء الافتراضي.

تأليف الكتب الإلكترونية: الصوتية والمقروءة المتضمنة لأهم قواعد اللغة العربية في النحو والصرف والعروض والبلاغة والأصوات

عقد مؤتمرات لرواد الفضاء الأزرق (الإنترنت) للتباحث في كل المشكلات التي تعترض العربية وإيجاد الحلول المناسبة لها.

سنّ قوانين ملزمة باستخدام العربية في مختلف المؤسسات والهيئات.

ضرورة التواصل مع الشباب ودفعهم إلى أهمية العربية، عبر خلق دوائر لغوية يتواصل معهم عبرها لتشجيعهم على التواصل بلغة سليمة.

تطوير البرمجيات التي تخدم اللغة العربية في وسائل التواصل.

 

التفاصيل