الأمة| أعلن تحالف عراقيون الذي يضم 41 نائبا في البرلمان، المشكل اليوم الثلاثاء من قبل “تيار الحكمة الوطني”، أن الهدف إبعاد العراق عن “التخندقات الإقليمية”، وتقوية الدولة ومؤسساتها، وتطبيق القانون على الجميع، وإعادة الثقة بالنظام السياسي، في وقت يقود فيه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي انفتاحا يقلص الاعتماد على محور إيران، يواجه صداما من تياراتها.
ويأتي تشكيل تحالف عراقيون بعد أول صدام للكاظمي مع الحشد الشعبي الموالي لإيران، حيث تسبب الإفراج السريع عن عناصر بكتئب حزب الله المتهمين بقصف قواعد عسكرية ومقرات بعثات أجنبية في إحراج رئيس الحكومة على المستوى الشعبي.
وقال رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم في بيان “تحالف عراقيون سياسي برلماني جماهيري ينطلق من الدولة ويتحرك في فضاء الدولة ويعود حاصل جهده الى الدولة”، مؤكدا ان” التحالف يدعم الدولةَ المُقتدرةَ القويّةَ، ذاتَ السيادةِ الوطنيةِ والإرادة الجماهيريةِ بعيداً عن المحاصصات وخارجَ الصفقات المشبوهة والتفاهمات المؤقتة غير المجدية”.
من هاجس المسؤولية الوطنية، وفي الذكرى المئوية لثورة العشرين الخالدة نعلنُ اليومَ عن تشكيلِ تحالفٍ سياسيٍ برلماني جماهيري كبير ينطلق من الدولة ..#تحالف_عراقيون pic.twitter.com/ouXy0pdj11
— Ammar Al-Hakim | عمار الحكيم (@Ammar_Alhakeem) June 30, 2020
وأوضح الحكيم، في كلمة خلال الإعلان عن التحالف: “التحالف يهدف إلى دعم القوات المسلحة، التي تضم الجيش والشرطةَ والحشدَ الشعبيَ وجهازَ مكافحةِ الإرهاب، والبيشمركة في إطارها المؤسساتي والتزامها بواجباتها ضمن سياقات القانون وسياسات الدولة”.
وأضاف الحكيم أن “التحالف يهدف أيضا إلى جعل العراق لاعبا أساسيا للتقارب بين الأشقاء والأصدقاء، وحل الأزمات والتقاطعات في المنطقة، والتشجيع على مد جسور العلاقة والمصالح المتبادلة مع دول المنطقة والعالم”.
واوضح الحكيم أن “تحالف (عراقيون) يؤكد على المطلب الرئيس بإجراء إنتخابات مُبكرة نزيهة وعادلة تضمن حقوق الجميع بلا تمايز او تضليل وتهيئة متطلباتها”، موضحا ان “التحالف يتميز بعدد كبير من البرلمانيين لكنه لا يتوقف عند لغة الأرقام، بل يعمل على تقديم نموذج جديد في الإدارة السياسية الواعية والمسؤولة”.
ولفت الى أن “تحالف (عراقيون) يمدُّ يدهُ للتحالفا تِ السياسيةِ والإجتماعية والشعبية القائمة للتعاون والتآزر وتكامل الادوار، وباب الإنضمام لهذا التحالف سيبقى مفتوحاً لكل من يرغب بذلك”.
ويصطدم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالتيارات الموالية لإيران الرافضة لخططه في الانفتاح والتحالف مع قوى أخرى وتفعيل الهوية الوطنية العراقية بعيدا عن المحور الذي تصر إيران على بقاء العراق فيه.
وشكلت القوى السياسية الشيعية خلال الانتخابات الماضية 2018، تحالفات حصلت على مقاعد في البرلمان، أبرزها تحالف سائرون، المدعوم من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر (54 نائبا) وتحالف الفتح (48 نائبا)، وتحالف النصر بزعامة حيدر العبادي (42 نائبا) وائتلاف دولة القانون (26 نائبا)، وتيار الحكمة الوطني (19 نائبا).
وأبدت أطراف تفائلها بإعلان تشكيل تحالف عراقيون، لتحقيق مطلب السيادة الوطنية، فيما شككت أطراف أخرى في جدوى التحالقف خاصة وأنه يضم ذات الوجوه القديمة المتهمة بإضاعة الهوية العراقية لصالح مكاسب شخصية.
📌#تحالف_عراقيون 🇮🇶الذي اعلن عن تشكيله اليوم في بغداد محطة مهمة لإجتماع قوى الإعتدال العراقي في جبهة موحدة.
الظرف السياسي المعقد بحاجة إلى تكاتف قوى وطنية تؤمن بمبادئ بناء الدولة و اصلاح النظام السياسي و التكاتف لتجاوز أزمات البلاد العالقة.
بين الدولة و اللادولة الخيار واضح❗️ pic.twitter.com/tLS7jsJ2ig
— د.علي المؤيد (@alialmuayadiq) June 30, 2020
سماحته : المواطن ينتصر 2010
سماحته : المواطن اولا 2014
وايضا قال : احنه كدها 2018
وكذلك قال : عراقيون 2020.
وعلى هذا المنوال يستمر هو او هم والوضع كما هو #تحالف_عراقيون pic.twitter.com/1tnEwkTQzy— Ahmed kahya oglu (@KAHYA__313) June 30, 2020
انا متشائم جدا من #تحالف_عراقيون
لانه سيربح كثيرا كتحالف
ولكن الشعب سيخسر كثيرا
انه التاسيس لمرحلة قادمة سيئة خطرة
سيشجع التخندق لربح للمكتسبات الحزبية والشخصية
ويغازل الحكومة للمحافظة على ما كسبوه بغير حق
ومغازلة الامريكان وانفسنا من خلال الحكومه
هكذا تصنع الموجات قبل ركوبها— اللواء الركن المتقاعد محمد الحسيني (@batal_kayber) June 30, 2020