أصدر الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى كتابه “محطات من سيرتي وجولاتي”

وقال الشيخ عكرمة صبري: “نحن على الوعد والعهد في مسيرتنا، للحفاظ على الأقصى والمقدسات وللتصدي لمخططات الاحتلال الذي يستهدف تهويد المدينة وخلعنا من جذورنا”.

وأضاف “نحن متجذرون ولن نستسلم لهذه المخططات العنصرية التوغلية، وأشرت في كتابي إلى مواقف متعددة مررت فيها، ونحن مستمرون في مواقفنا الثابتة ولن نتراجع رغم ما نعانيه من إجراءات الاحتلال الظالمة”.

ولفت الشيخ صبري خلال الحفل إلى سبب إصداره هذا الكتاب بقوله:” في الحقيقة أن هذا المطلب كان من أصدقاء كثر لي، فقالوا لي حياتك حافلة وزاخرة أين التوثيق..؟”.

وأضاف ” فعلا هناك احداث لم تكن موثقة من قبلي وخاصة الجولات خارج فلسطين، فعمدت على تجميع ما أمكن تجميعه، ولخصته بمحطات، كل محطة تحمل معاني ومواقف كثيرة” .

وتابع: “أبرز محطة في حياتي هي التعليم، حيث أنني أعتبر مهنة التعليم أعلى وأشرف مهنة إنسانية، فاخترت التعليم في الوقت الذي كانت فرص العمل أمامي واسعة، منها القضاء والأعمال الإدارية فاخترت التعليم”.

وحضر الحفل شخصيات أكاديمية ومقدسية ورجال أعمال، واستعرض الشيخ عكرمة صبري خلال الحفل أهم وأبرز المحطات في حياته، وتولى النقاش الأستاذ عزيز العصا.

وشمل الكتاب ستة أقسام، حيث ضم القسم الأول النشأة والطفولة، والقسم الثاني المحطات والسيرة الذاتية في 12 محورا، والقسم الثالث المؤتمرات والندوات التي شارك فيها خارج فلسطين، حيث نقل من خلالها ما يجري من أحداث في فلسطين عامة وفي القدس والمسجد الأقصى خاصة.

أما القسم الرابع فضم مشاركات الشيخ صبري في عضوية المجامع الفقهية والهيئات الدولية، علما أنه من المؤسسين لعدد منها، وتناول في القسم الخامس مقتطفات من خطب الجمعة والمقالات الأسبوعية في موضوعات ومجالات متنوعة، وتضمن القسم السادس والأخير شهادات العارفين للدكتور عكرمة صبري من أكاديميين وعلماء وأصدقاء.

وخصص ملحق خاص ضمن الكتاب بشأن هبة الأقصى والبوابات الإلكترونية، وهبة باب الرحمة، وحول إبعادات الشيخ صبري عن المسجد الأقصى المبارك، وضم صورا لكافة مراحل حياته.