السودان

انطلق مشروع “ذاكرة السودان” الذي يعد أول مشروع لرقمنة الوثائق التاريخية، ويهدف المشروع إلى إنقاذ وثائق تاريخية مهمة من التلف ورقمنتها للحفاظ عليها من سوء التخزين وعوامل الطبيعة، وعرض التاريخ والثقافة من محتوى وقصص المحفوظات.

ويكتسب المشروع أهمية خاصة نتيجة الظروف الجوية القاسية وعدم التخزين بطريقة مناسبة، فضلا عن الإهمال والصراعات التي تهدد تراث البلاد.

ويقول موقع “ذاكرة السودان” إن مهمته “هي المساعدة في الحفاظ على هذه المحفوظات وقصصها حتى تتمكن الأجيال الحالية والقادمة من الاستفادة من هذا التراث الثمين والمهم”.

ويقوم المشروع على رقمنة المواد من مختلف المجموعات العامة والخاصة، والعديد منها مهمل ومعرض لخطر الضياع، وبدأ العمل به عام 2018 بتعاون بين الجمعية السودانية لأرشفة المعرفة مع الخبيرة في رقمنة الوثائق مارلين ديجان من كلية كينغز لندن، وحصل على تمويل من صندوق حماية الثقافات التابع للمجلس الثقافي البريطاني ومن مؤسسة “ألف”.

ويقول موقع المشروع إن المواد التي مسحت ضوئيا تشمل “الأفلام والصور والمخطوطات والأشياء والوثائق والأعمال الفنية”، فضلا عن “تسجيل العديد من القصص والمقالات التاريخية والذكريات”، وأيضا أنشئ نموذج “ثلاثي الأبعاد لمدينة سواكن”، وتوفير مجموعة شاملة من المواد والقصص الممسوحة ضوئيا لأغراض غير تجارية.