المَرءُ يَخدَعُهُ مُناهُ

وَالدَهرُ يُسرِعُ في بَلاه

يا ذا الغَوايَةِ لا تَكُن

مِمَّن تَعَبَّدَهُ هَواه

وَاعلَم بِأَنَّ المَرءَ مُر

تَهَنٌ بِما كَسَبَت يَداه

كَم مِن أَخٍ لَكَ لا تَرى

مُتَصَرِّفاً فيمَن تَراه

أَمسى قَريبُ الدارِ في ال

أَجداثِ قَد شَحِطَت نَواه

قَد كانَ مُغَرّاً بِيَو

مِ وَفاتِهِ حَتّى أَتاه

الناسُ في غَفَلاتِهِم

وَالمَوتُ دائِرَةٌ رَحاه

فَالحَمدُ لِلَّهِ الَّذي

يَبقى وَيَهلِكُ ما سِواه