د. علي فريد يكتب: حماس التي كانت

لا راحةَ كاليأس.. ولا ألمَ كالحقيقة.. حماس لم تَعُد حركةً إسلامية.. هذه هي الحقيقة!! إذا صدقتها واقتنعت بها أرحتَ ميؤوساً واسترحتَ يائساً.. وإِنْ لم تُصَدِّقها وعَانَدتَ الأحداثَ والوقائع؛ فلا تلومَنَّ-…

د. علي فريد يكتب: في المجمل ودون الدخول في تفاصيل معتبرة..

كان العراق القومي البعثي سَدَّاً منيعاً أمام خنازير إيران من جهة، وأمام أسود الإسلام من جهة أخرى.. وحين انهار هذا السد باحتلال بغداد وسقوط صدام حسين؛ انساحت خنازير إيران بقوة،…

د. علي فريد يكتب: «كيف نقرأ».. لا «ماذا نقرأ»

علومُ اللغة ليست أكثر من (علومِ) لغة؛ قد تمنحك المعرفة بقواعدها، ولكنها لا تمنحك- غالباً- الذوق والتذوق قراءةً وكتابةً!! فقه اللغة، والصرف، والنحو، والبلاغة، والعروض، والإملاء، ليست- غالباً- أكثر من…

د. علي فريد يكتب: أَوهامُ العَوَامِ.. التَّقريبِ بَينَ المُسلمِينَ والشِّيعةِ (5)

كُلُّ هذا الجُنونِ الكُفريِّ أو الكُفرِ المَجنونِ -إنْ صَحَّ أن يَكونَ الكُفرُ جُنوناً- يَتضَاءَلُ أَمامَ مُعتَقَدِ (التَّقِيَّةِ) الأَشدِّ بشاعةً والأكثرِ انحطاطاً، لا لأنَّ التَّقِيَّةَ أَعظمُ كُفراً من كُفْرِيَّاتِهم سَالِفَةِ الذِّكْرِ؛…

د. علي فريد يكتب: أَوهامُ العَوَامِ.. التَّقريبِ بَينَ المُسلمِينَ والشِّيعةِ (4)

القرضاوي والنفيسي ليسا وَهَّابِيَّيْنِ ولا نَاصِبِيَّيْنِ.. لا أَحدَ -يَملكُ عقلاً- يُمكِنُ أن يَتَّهِمَهما بهذه التُّهمةِ المُعَلَّبَةِ التي يَرفَعُها الشِّيعةُ وأذنابُهم في وَجهِ مَنْ يُحَذِّرُ من الشِّيعةِ وأَذنابِهم!! القرضاويُّ والنفيسيُّ -بحَسَبِ…

د. علي فريد يكتب: أوهام العوام.. التقريب بين المسلمين والشيعة (3)

أَرادَ اللهُ للقرضاوي أن يَرى بعَيْنيْه مآلاتِ (فِقْهِهِ للواقعِ).. ذلك الفِقهِ الذي لَبِثَ عُمُراً يُنادي به ويُؤسِّسُ له.. كما أرادَ اللهُ للحمقى والمغفَّلين مِن شَبابِ الإِسلاميِّين أن يَرَوْا مآلاتِ (الواقعيةِ…

د. علي فريد يكتب: أوهام العوام.. التقريب بين المسلمين والشيعة (2)

وإنِّي لأَعلمُ أنَّ كثيرين من أَدعياءِ الثَّقافةِ الإِسلاميِّين ما يزالون يَعتبرون التَّشيُّع الإماميَّ مذهباً لا ديناً، ويَشْتَطُّون في المِثاليةِ المُغَلَّفَةِ بوهمِ التَّحقيقِ والتَّدقيقِ كما يَشْتَطُّ زوجٌ مخدوعٌ يَتَمَحَّلُ الأعذارَ لتكذيبِ…

د. علي فريد يكتب: أَوهامُ العَوَامِ.. التَّقريبِ بَينَ المُسلمِينَ والشِّيعةِ (1)

حَسْبُ الذين عادوا من وادي الضِّبَاعِ أنهم عادوا.. وَحَسْبُكَ رَادِعَاً عن السير في واديهم؛ جِرَاحَاتُهم الباديةُ أمامَ عينيك!! لا تَغتَرَّ بنفسك كما اغتروا؛ فتسيرَ فلا تعود؛ فتكونَ أوكسَ الفريقين!! ***…