هل سينجح انقلاب قوات فاغنر العسكرية على بوتين ومن ثم تتغير قواعد اللعبة محلياً وإقليمياً ودولياً؟.

هل ستدخل روسيا في أتون الحرب الأهلية فتستنزف محلياً وتتراجع دولياً؟.

قوات فاغنر العسكرية هي رأس الحربة الروسية في سوريا وليبيا والسودان فهل انكشف ظهر نظام الأسد وقوات حفتر والدعم السريع؟.

كيف ستستثمر أوروبا الحدث الانقلابي في روسيا من خلال أوكرانيا أملاً في حسم المعركة الحربية؟.

هل شخصية بوتين ستقبل بتلك النهاية الساذجة الغادرة؟ وهل سيُدفع بوتين لتدمير أوروبا للخروج من هذا المأزق الغادر والمميت عبر استخدام السلاح النووي؟.*

هل هناك من يدفع العالم لحرب عالمية ثالثة الخاسر الأكبر فيها أوروبا العجوز وأموال العرب فيها؟.

تساؤلات عسكرية ولوجستية فرضتها الأحداث الانقلابية المفاجئة في الساعات الأخيرة والإجابة عليها ستصب حتماً في خانة «كش ملك»؛ لكن من سيقولها: «بوتين أم بايدن»؟.

من الهيثم زعفان

رئيس مركز الاستقامة للدراسات الاستراتيجية