د. أكرم حجازي، كاتب وباحث أكاديمي، ومراقب لأحوال الأمة، وقضايا العالم الكبرى

لم تعد المشكلة مجرد أمم متحدة ومنظمات مجرمة تدير حرب التمرد على الفطرة.

بالأمس

هدموا العالم الإسلامي وفككوه إلى خمس نماذج من سياكس – بيكو وصادروا سلطانه، وفرضوا الدولة القومية وسلطان الجبر.

استبدلوا مفهوم الأمة بمفهوم الشعب.

هيمنوا على مقدرات الأمة اقتصاديا وحرموها من التعليم والتاريخ والهوية.

اليوم!!!

سلمت نظم سيداو رسميا الشعوب إلى حواضن التمرد على الفطرة لتعيث في الأجيال إفسادا بلا حدود، وتحريفا طاحنا في الدين عبر وزارات التعليم والأوقاف اللتين باتتا تحت السيطرة التامة لـ«قوى التمرد».

في الفيديو المرفق عما يفعله المجرمون في فلسطين نموذجا حيويا

سيلاحظ المشاهد أن من كتب قائمة القدوات وحرر النصوص لا يمكن أن يكون مسلما إطلاقا.

وهذا يعني أن الذي يضع المناهج الآن ليس الدولة أبدا التي تبدو أداة تنفيذية لا أكثر ولا أقل!!!

د. أكرم حجازي

من د. أكرم حجازي

كاتب وباحث أكاديمي، ومراقب لأحوال الأمة، وقضايا العالم الكبرى