عبد المنعم إسماعيل

علموا أولادكم:

أننا مسلمون لله عز وجل نؤمن بجميع الأنبياء وغيرنا كفار مجرمون ومع ذلك نعاملهم بالعدل والرحمة والأخلاق لأن هذا طبيعة ديننا.

من عادى النبي محمد صلى الله عليه هو عدونا

من عادى الصحابة رضي الله عنه عنهم هو عدونا

أن بلاد الغرب خليط من الوثنية النصرانية الصليبية واليهودية الصهيونية وما نتج بينهما من علاقة شاذة آثمة فكانت الماسونية العلمانية النازية أو مشتقات الكنيسة المتصهينة.

حضارة الغرب المادية مصنوعة من تراث المسلمين بعد سرقة مكتبة بلاد الأندلس.

إن مصطلح الحضارة لا يطلق على الرصيف والطائرات والشوارع

التي يشع منها نور الأعمدة وتنطفئ فيها مكارم الأخلاق الربانية المصاحبة للفطرة السليمة.

أننا عشنا ملوكا لهذه الأرض قرونا طويلة يوم كنا مسلمين نعيش الإسلام عقيدة

والعقيدة شريعة والشريعة سلوك والسلوك أخلاق والأخلاق رحمة وعدل وإيثار وجود ومكارم وصبر.

علّموا أولادكم أن فقراء إفريقيا من أهل الإسلام الملتزمين أحذيتهم التي في أقدامهم اشرف من ساسة الغرب المروج لجاهلية الشواذ الجنسي الفاحش.

علموا أولادكم أن الطيور المهاجرة لبلاد الغرب عليها أن تعيد التفكير قبل أن يكونوا حصاد لمجازر الصرب والكروات والفرنسيين والألمان والايطاليين من جديد.

علّموا أولادكم أن الأخوة الإيمانية بين المسلمين هي الحارس بعد الله عزوجل في مواجهة غربان النزاعات بين المسلمين.

علموا أولادكم أن بلاد الحرمين هي قبلة المسلمين وفلسطين شرف الأمة ومصر هي التاريخ والعراق يوم ضاع ضاعت الأمة معه

وأن اليمن منبع الحكمة والمغرب العربي بلاد المرابطين الفاتحين

وأنّ الشام موضع أجنحة الرحمن وبلاد العز والانتصارات

وأن تركيا بلد الخلافة وشعوب آسيا المسلمة بلاد البخاري ومسلم

وأنّ الهند حاضرة الإسلام وحاضنته خلال ثمان قرون

وأن إفريقيا كنز الأمة القادم وعز الأمة أمام جيوش التتار الجدد

وأن الصومال والحبشة والسودان المعدن الطيب الجميل.

علموا أولادكم أن ابن سبأ وابن العلقمي وابن ميمون القداح وهولاكو والخميني وخامنئ والسيستاني والحوثي والسيد البدوي وإسلام بحيري وإبراهيم عيسى وجوه لوثنية المكر المعادي للإسلام الطاعن في الثوابت.

من عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية