كشفت مصادر عن قيام حكومة الاحتلال الصهيوني بعرض آثارفلسطينية تم السطو عليها من الضفة الغربية، في أحد متاحفها في القدس الغربية.

وأفادت المصادر أن آثارا “نُهبت من الضفة الغربية، تُعرض الآن في متحف أرض الكتاب المقدس في القدس الغربية مشددة علي أن هو المتحف الأول في (إسرائيل) الذي يعرض آثارا مسروقة”

ومضت المصادر قائلة : “المعرض صغير، حيث يتم عرض حوالي 20 قطعة فقط، من أصل 40 ألف قطعة تم وضع اليد عليها، منذ عام 1967 (عام احتلال الضفة) من عصابات نهب مُنظمة، ومهربين”

وواعتبرت أن نصف القطع المستردة هي عملات معدنية، والباقي هو في الغالب عبارة عن أواني مصنوعة من الحجر والمعدن والسيراميك”.

وانتقدت صحف إسرائيلية عرض الآثارقائلة : “المشكلة مع الآثار المنهوبة، وراء إهانة الحضارة، هي أننا لا نستطيع أن نعرف على وجه اليقين من أين أتت، ولا يمكن تأريخها بأي نوع من المصداقية، وعدم معرفة مصدرها يجعل من الأصعب بكثير إثبات أنها حقيقية”.

يأتي هذا في الوقت الذي نددت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بنهب (إسرائيل) للآثار الفلسطينية، وقالت إن نهب هذه الآثار وعرضها في المتحف الإسرائيلي “يتعارض مع القانون الدولي واتفاقية لاهاي التي تحظر على دولة الاحتلال عرض أو التنقيب عن الآثار في الأراضي المحتلة”

وأشارت المصادر أن القانون الدولي واتفاقية لاهاي يُحظران على دولة الاحتلال نقل آثار أو مقتنيات أو اكتشافات أثرية خارج الإقليم المحتل، ويمنع القانون الدولي التنقيب والتفتيش عن الآثار في الأراضي المحتلة.
: