قتلت القوات الهندية في أعمال إرهاب الدولة التي تمارسها بلا هوادة 915 طفلاً خلال السنوات الأربع والثلاثين الماضية في جامو وكشمير المحتلة.

أفاد تقرير صادر عن قسم الأبحاث في كشمير للخدمات الإعلامية أن الأطفال هم أسوأ ضحايا احتلال الهند غير الشرعي لجامو وكشمير.

وكشفت أن 915 طفلاً هم من بين 96154 استشهدوا على يد القوات منذ 1 يناير 1989 حتى الآن. وقال التقرير إن مقتل مدنيين على أيدي القوات أدى إلى تيتم 107887 طفلاً في الإقليم خلال هذه الفترة.

وقالت إن آلاف الأشخاص، بينهم فتيان وفتيات في المدارس، أصيبوا أيضًا بسبب الكريات التي أطلقتها القوات الهندية على المتظاهرين السلميين.

وأضافت أن أكثر من مائة شخص بينهم هبة جان البالغة من العمر 19 شهرا، وزهرة مجيد 4 سنوات، وآصف راشد 8 سنوات، وعويس أحمد 8 سنوات، وآصف أحمد شيخ 10 سنوات، و 13 سنة.

فقد مير عرفات، البالغ من العمر عاماً، بصره كلياً وجزئياً بسبب الرصاص الحبيبي للقوات الهندية في المنطقة خلال الـ 12 سنة الماضية.

وذكر التقرير أن عددًا كبيرًا من طلاب المدارس هم من بين آلاف الكشميريين الذين تم اعتقالهم منذ حصار الجيش والشرطة عندما ألغت الهند الوضع الخاص لإقليم «كشمير المحتلة» في أغسطس 2019.

وأكدت أنه يجب على الأشخاص الواعين أن يرفعوا أصواتهم من أجل حقوق الأطفال الكشميريين، مضيفًا أنه في يوم الطفل العالمي، يجب على المجتمع العالمي ألا ينسى محنة أطفال «كشمير المحتلة».