اتفاق الرياض

الأمة| توصلت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، إلى اتفاق مع ما يُعرف باسم «المجلس الانتقالي» المدعوم من الإمارات، على استئناف مفاوضات تنفيذ «اتفاق الرياض».

جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الوزراء المكلف معين عبد الملك، مع وفد المجلس الانتقالي، بحضور السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، نقلت تفاصيله وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وأوضحت وكالة «سبأ»، أن معين، ناقش مع وفد «الانتقالي»، عددا من القضايا والتحديات التي تواجه سير تنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض.

وأضافت أنه «تم التوافق على الاستمرار في مشاورات تشكيل حكومة الكفاءات السياسية، وإخراج القوات العسكرية من عدن، وفصل ونقل جميع القوات إلى مواقعها في جبهات القتال».

وفي وقت سابق الإثنين، اتهم قائد كتيبة أمن محافظة عدن، الموالية للمجلس الانتقالي، العقيد رامي الصميدي، السعودية بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض في بلاده.

وقال الصميدي، في تصريح إعلامي، إن «منع السعودية عودة قيادات جنوبية إلى عدن، هو عرقلة لتنفيذ اتفاق الرياض (الموقع في نوفمبر 2019)».

يذكر أن المجلس الانتقالي، أعلن الأربعاء الماضي في بيان، تعليق مفاوضاته مع الحكومة اليمنية بالسعودية، بشأن تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الجانبين، وأرجع السبب إلى «استمرار وتزايد وتيرة عمليات التصعيد العسكري من قبل القوات الحكومية في محافظة أبين، وعدم التزامها بوقف إطلاق النار المتفق عليه».

وكان التحالف العربي، توصل في 28 يوليو الماضي إلى اتفاق بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي بشأن تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، حيث تتضمن الآلية المتفق عليها، إعلان المجلس الانتقالي التخلي عن الإدارة الذاتية، وتطبيق اتفاق الرياض وتشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما، كما تتضمن وقف إطلاق النار والتصعيد بينهما، ومغادرة القوات العسكرية عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.