جددت حركة حماس انتقاداتها للزيارة التي قام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع وزير الحرب الصهيوني بيني جانتس مشيرة إلي أنه بينما كان عباس يسهر مع جانتس كان شعببنا الفلسطيني يقدم التضحية تلو الاخري لتحرير ارضه وتطهيره من الاحتلال

 

وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي للحركة في تغريدة علي توتير :بينما كان رئيس السلطة يسهر  مع وزير حرب الاحتلال في بيت الأخير.. كان الاسير هشام أبو هواش.. يواصل إضرابه عن الطعام لليوم ١٣٥ رفضاً للاعتقال الإداري ..

واعتبر أن زيارة محمود عباس لوزير جيش الاحتلال جانتس في منزله وتبادل الهدايا معه ، جريمة بحق شعبنا مشيرا إلي إن هذا السلوك المشين  من رئيس السلطة يمثل قمة الاستخفاف بشعبنا وأسرانا وأسيراتنا ومقدساتنا..والاستهتار بقضيتنا الوطنية.. والتماهي مع  العدو المحتل.

ووصف عضو المكتب السياسي لحماس اشتعال  الضفة الغربية المحتلة في وجه العدو الصهيوني وقطعان جنوده ومغتصبيه وسام شرف على صدر كل الشباب الأبطال وأهل الرّباط والمقاومة، فمنهم من قضى نحبه قد اصطفاه الله شهيداً جميلاً على درب ذات الشوكة، ومنهم من ينتظر دوره ومهامه دفاعاً عن أرضه ومقدساته

ومضي للقول تصاعد المقاومة في  الضفة هو عمل مشروع وواجب وطني ترخص أمامه كل التضحيات والأثمان، وما ينتظر هذا العدو منّا إلاّ مزيداً من الانتفاضة وإشعال جذوة المقاومة التي ستنفجر في وجهه ويأتيه لهيبها وصداها من حيث لا يحتسب، وفي عمق كيانه المهزوم.