أكد المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية في مصر أن خروج الأمة الإسلامية من أزمتها يتطلب  شحذ  الأمة للدفاع عن دينها والدعوة إليه وليس الحل بتكوين تنظيمات تعتقد أنها حازت الحق وأنها الأكفأ لنصرة الدين

فإنه يسهل على الطواغيت استئصال التنظيمات أو خنقها ويستحيل عليهم استئصال الأمة أو خنقها

وغرد عبدالماجد في سلسلة من التغريدات علي “توتير “إن حركة الجماهير ولو بقائد فذ واحد أعظم كثيرا من حركة ألف تنظيم

ونبه إلي أن لكرام الذين أنكروا قدرة قائد على حشد أمةأقول لهم ما قولكم في ابن تيمية وقد نجح في حشد أهل الشام ومصر وحمل المماليك على قتال التتار بعد أن كان الجميع يفكر في الاستسلام

وتساءل عبدالماجد ما قولكم في الحاج حافظ وقد حشد السوايسة للدفاع عن مدينتهم بعد أن قرر المحافظ والجيش التسليم

وتابع قائلا : لم أسكت عن منكرات الحكام منذ السادات حتى يومنا هذا فلا تطالبني عندما أنكر بعض مخالفات الحركة الإسلامية -التي أدت إلى هزيمتها- لا تطالبني أن أكف وأنشغل بالإنكار على الطغاة

غالبا أنت لا تعرف أن إنكار المنكر واجب سواء على الحكام أو غيرهم

وأضاف القيادي الإسلامي البارز أن الصواب هو أن أضع كل شيء في نصابه فنفرق بين الطواغيت بمنكراتهم الفاحشة

وبين الحركات الإسلامية بأخطائها الساذجة لكن أن نصمت جميعا عن أخطاء بعضنا فهذا تقصير كبيروسيكون من نتيجته أن يكرر كل جيل منا نفس الأخطاء بل وقد يضيف إليها لأننا يرهب بعضنا بعضا كي لا يجهر بالنقد والتصحيح