صرح مبعوث صيني، بأن بلاده ترى ان الحل الوحيد لأزمة أراكان هو الحوار السياسي بين ميانمار وبنغلادش.

أكد سون قوه شيانغ، المبعوث الخاص للشؤون الآسيوية في وزارة الخارجية الصينية، أن الصين  باعتبارها دولة مسؤولة وجارة جيدة لكل من ميانمار وبنغلادش، فأنها تسعى لحل الأزمة بكل قوة.

وأضاف أن عودة اللاجئين إلى الوطن هي أولوية لحل الأزمة ويجب على المجتمع الدولي تهيئة بيئة مناسبة لمثل هذه الجهود.

وقال سون “لا يمكننا أن نتوقع حل الأزمة، التي لها تاريخ طويل وأسباب معقدة، بين عشية وضحايا”، مضيفا أن الصين تتمسك بموقف بناء حيال أزمة أراكان.

وأطلع سون، الذي وصل إلى نيويورك يوم الثلاثاء الماضي، مجلس الأمن الدولي على جولته الأخيرة في المناطق المنكوبة بالأزمة في ميانمار وبنغلادش وسياسة الصين بشأن حل الأزمة من خلال الحوار السياسي بين ميانمار وبنغلادش.

وحث المبعوث الصيني الأمم المتحدة على مواصلة جهودها لدفع الحوار بين ميانمار وبنغلادش، وتقديم الدعم لعودة اللاجئين إلى وطنهم، عند لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

بدوره، أعرب غوتيريش عن تقديره البالغ لما قامت به الصين في المساعدة على حل أزمة أراكان، مؤكدا على ضرورة إظهار الأطراف المعنية إرادتها السياسية واتخاذ إجراءات ملموسة للمساعدة في عودة اللاجئين إلى الوطن.

كما عقد سون محادثات ثنائية مع ممثلين عن بعثات ميانمار وبنغلادش وبريطانيا وروسيا لتبادل وجهات النظر حول الأزمة خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام.