الأمة| أغلق الكيان الصهيوني، اليوم الاثنين، أحد مراكز الشباب المُخصصة لمناهضة الاستيطان في الخليل القديمة، لـ”دواعٍ أمنية”.

وقال منسق تجمع “شباب ضد الاستيطان”، عيسى عمرو، في تصريح لوكالة الأناضول التركية، إن قوة إسرائيلية اقتحمت مساء الإثنين مقر التجمع في حي تل الرميدة بمدينة الخليل وطرد من بداخله، معلنة إغلاقه.

وأضاف عمرو، إن القوة سلمته قرارا بالإغلاق لمدة 24ساعة، غير أن الضباط أبلغه بأن القرار سيجدد غدًا (الثلاثاء) وحتى إشعار آخر”.

وبيّن أن المقر ومحيطه أعلن منطقة عسكرية مغلقة، يمنع التواجد بداخله أو الوصول إليه.

وقال: “الجيش الإسرائيلي طرد كل من يتواجد في المقر، من متضامنين أجانب وفلسطينيين”.

وندد عمرو، بالقرار، وقال إنه “محاولة لإسكات صوت الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومناهضة الاستيطان”.

و”شباب ضد الاستيطان”، تجمع فلسطيني غير حكومي، ينظم فعاليات منددة بالاستيطان الإسرائيلي، وينظم حملات لمساعدة السكان في الخليل القديمة، بينها قطف ثمار الزيتون في مواقع تشهد احتكاكا مع المستوطنين.

ويقع حي تل الرميدة ضمن البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ويسكن بها نحو 400 مستوطن، يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.

وقُسّمت المدينة بحسب اتفاق الخليل في 17 يناير/كانون الثاني 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، إلى منطقتي H1 وH2، أعطيت إسرائيل بموجبه سيطرة كاملة على البلدة القديمة وأطرافها.​​​​​​​