سليمان وترامب

دعا  الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للأزمة الخليجية.

وقال ترامب خلال اتصال هاتفي بالعاهل السعودي بحسب بيان و«حث جميع الأطراف في النزاع مع قطر على إيجاد حل دبلوماسي، يلتزم بالتعهدات التي تم قطعها في قمة الرياض، للمحافظة على وحدة محاربة الإرهاب».

وتعصف بالخليج والمنطقة العربية أزمة بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتقول إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

واستضافت الرياض، في 21 مايو/أيار الماضي، قمة عربية إسلامية أمريكية، بمشاركة «ترامب»، أكد بيانها الختامي على الشراكة الوثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التطرف والإرهاب.

وقبل أيام، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن لم تحقق أي تقدم فيما يتعلق بجهودها لحل الأزمة الخليجية التي دخلت شهرها الثالث على التوالي، لكنها تعهدت بمواصلة العمل على حل الأزمة.

ومنذ اندلاع الأزمة، أوفدت واشنطن، العديد من المسؤولين إلى منطقة الخليج لمحاولة التوصل إلى حل للأزمة، وعلى رأسهم وزير خارجيتها «ريكس تيلرسون».

والشهر الماضي، وقعت الدوحة وواشنطن، مذكرة تفاهم بينهما لمكافحة تمويل الإرهاب تقوم على إجراءات جدية ستتخذها الدولتان خلال الأشهر والسنوات المقبلة لتعطيل تمويل الإرهاب.

وبحث «ترامب» والملك «سلمان»، «الخطر الذي تشكله إيران على المنطقة»، و«الحاجة إلى هزيمة الإرهاب وقطع تمويله ومكافحة الأيديولوجيات المتطرفة».

من جهته عزا الدكتور حسن نافعة استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة مساعي واشنطن لتسوية أزمة الخليج الي مخاوف من تداعيات سلبية علي مصالحها الاقتصادية وعلي وحدة الصف الدولي في الحرب علي الإرهاب

ولفت في تصريحات لجريدة الأمة الإليكترونية ” الي أن واشنطن لم تلق بثقلها كاملا في محاولة تسوية الأزمة وتتحفظ علي فرض تسوية علي جميع أطرافها في ظل العلاقات الوثيقة التي تربط مع بجميع أطراف الأزمة ومن ثم جاء تعويل واشنطن لفترة علي الوساطة الكويتية .