أعلنت بريطانيا حركة المقاومة الإسلامية «حماس» منظمة إرهابية،
وأرادت بريطانيا أن تذكر العالم بوعد بلفور الذي كان في هذا الشهر.
والسؤال: لماذا الآن؟
هل لأن الدول العربية في غالبها هرول للتطبيع،
هـل تفرغ الساحة الفلسطينية من المقاومة ولا يبقى إلا النموذج الأعرج (أبومازن وشركاه)!،
هل تستعيد بريطانيا أحلام الزعامة من جديد على حساب الشعب الفلسطيني؟
كل هذه الأسئلة تحتاج لإجابات واضحة ليس من بريطانيا والغرب؛بل من المكون الفلسطيني أولا ومن الدول العربية والإسلامية ثانيا.
ومهما حاول أعداء أمتنا طمس قضيتنا وحصر المقاومة، فلن يستطيعوا إذا ما هبت الشعوب الحرة للدفاع عن شرفنا ومصدر عزنا فلسطين.
Latest posts by د. أحمد زكريا (see all)
- د. أحمد زكريا يكتب: هنا تسكب العبرات!! - يونيو 22, 2023
- د. أحمد زكريا يكتب: وقفات مع حرارة الصيف! - يونيو 20, 2023
- د. أحمد زكريا يكتب: وضوح الهدف علامة على صحة الطريق - مايو 22, 2023