قناة الجزيرة.. انحازت لإيران، وتخلت عن مجرد أخبار الثورة السورية خاصة بعد أزمة قطر مع الأربعة، ما اضطر الكادر الإعلامي السوري إلى مغادرة القناة.
باتت مشغولة بتمرير مقالات وقراءات الإلحاد وإثارة الشبهات وحتى الطعن الخفي والتشكيك بالتراث. وفي المقابل سحبت مقالات وحظرت على الآخرين مجرد التوضيح ولو بالحد الأدنى.
أعلت من صنم كل الأيديولوجيات حتى بات «الترحم» و «الشهادة» عندها ماركة مسجلة باسم الكافر والمشرك قبل المؤمن والموحد.
جعلت من موقعها «الجزيرة نت» منصة لترويج التنصير عبر إعلانات جوجل. فضلا عن إعلانات الموضة وأشباه العرايا.
عملت بوقا لمنظمة الصحة العالمية وأربابها في مسألة فيروس كورونا، وطعنت بكل قراءة علمية مخالفة أو حقيقة ساطعة.
تلاعبت في زمن وقوع الأحداث، فأخّرت بعضها وقدمت بعضها الآخر، وتجاهلت الأكثر أهمية كأحداث إيران أو تكتمت عليها.
فرضت على المشاهدين الاختيار بين ثنائيات موجهة، كالاختيار بين «حزب الله أم الكيان الصهيوني»، أو «إيران أم أمريكا»؟ وأحدثها «تنظيم الدولة: هل هو صنيعة أمريكية أم إيرانية؟».
- د. أكرم حجازي يكتب: أعداء الأمة والدين - يونيو 26, 2023
- د. أكرم حجازي يكتب: الصراع العقدي لا يسمح بتعدد الآلهة - يونيو 23, 2023
- د. أكرم حجازي يكتب: التمرد على الفطرة - يونيو 13, 2023