د. صالح الرقب، أستاذ العقيدة، بالجامعة الإسلامية، فلسطين

اشُتهرت الطريقة الأحمدية البدوية بالسوء والانحلال الأخلاقي، وذلك لما يُرتكب من فواحش وآثام في مولد البدوي, كشرب للخمور والحشيش،

الذي يسمونه حشيش الفقراء, والزنا وغيرها من المخالفات والفواحش, ومما يدلل على ذلك:-

أ‌- قال أحمد البدوي:

وعزة ربي، ما عصى أحد في مولدي إلا وتاب وحسنت توبته،

وإذا كنت أرعى الوحوش والسمك في البحار، وأحميهم من بعضهم بعضاً،

أفيعجزني في الله عز وجل، حماية من يحضر مولدي؟.

(مناقب سيد أحمد البدوي (ص109).

فمن هذه المقولة لأحمد البدوي استباح أتباعه المحرمات من زنا ولواط وشرب للمخدرات،

واستباحة أموال الناس وممتلكاتهم. أيعقل أن يكون هذا من الدين, ومن النهج النبوي؟!

ب‌- يقول المقريزى عن الموالد الأحمدية:

أن فيها من الفساد الذي لا يوصف حتى أنه وجِد في إحدى المزارع، عقب إحدى الموالد, مائة وخمسون جرة خمر فارغة, سوى ما حُكى عن الزنا واللواط.

(انظر: المقريزي, السلوك لمعرفة دول الملوك ج5/207).

ت‌- ويقول الشعراني:

إياك أن تمكن جارتك، أن يأخذ أحد من الفقراء الأحمدية أو البرهامية، عليها العهد، إلا على المحافظة على آداب الشريعة،

فإن كثيراً من الفقراء، يعتقد أنه صار والدها يجوز له النظر إليها،

وترى هي كذلك أنها صارت ابنته، ولها أن تظهر وجهها له..

وقد حدث مثل ذلك, لبعض إخواننا، ورأي صاحبه يفعل الفاحشة في زوجته.

(الشعراني, لواقح الأنوار القدسية.. ص180-360).

ث‌- ويقول الشعراني عن نفسه:

ولما دخلت بزوجتي فاطمة أم عبد الرحمن وهي بكر مكثت خمسة شهور لم أقرب منها، فجاءني وأخذني وهي معي،

وفرش لي فراشاً فوق ركن القبة على يسار الداخل، وطبخ لي حلوى ودعا الأحياء، والأموات، وقال: أزل بكارتها هنا فكان الأمر تلك الليلة.

(الشعراني, الطبقات الكبرى ص 268).  

تبين للباحث في التصوف أن أحمد البدوي شخصية حقيقية، يدعي الجنون، حتى يخفي باطنه الشيعي،

وقد استطاع أن ينشأ طريقته المشهورة بالفساد والانحلال الأخلاقي في القرن السابع الهجري، للنيل من الإسلام،

ودخلت هذه الطريقة إلى فلسطين، ثم حملت إلى قطاع غزة بموجب تهجير (1948م) مع الحفاظ على بعض عادات وتقاليد المجتمع الغزي.

يتضح مما سبق سوء أخلاق أحمد البدوي مؤسس الطريقة الأحمدية وسوء أخلاق أتباعه، فمحال أن يكونوا من أهل الله، الداعين إلي سنة نبيه.

من د. صالح الرقب

أستاذ العقيدة، بالجامعة الإسلامية، فلسطين