«إسرائيل» تحقق في عدم منع نتنياهو ألمانيا من تزويد مصر غواصة في 2014،

ومنعت أمريكا من تزويد السعودية طائرات إف 35، ورفضت تزويد الإمارات منظومات دفاع رغم أنها ستحصل على 10 مليار د من بن زايد.

لكنها تجود على الطغاة ببرمجيات تجسس لتعقب مواطنيهم، فـ«إسرائيل» تبحث عن أدوات وليس عن شركاء.

تقرير منظمة «أمنستي»

منظمات يهودية أمريكية تطالب أمين عام الأمم المتحدة بالوقوف ضد تقرير منظمة «أمنستي» الذي اعتبر «إسرائيل» دولة فصل عنصري.

فماذا نفعل عندما يقر وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي السابق ألون ليئال أن «إسرائيل» تطبق نظام الفصل العنصري في الضفة الغربية.

وفي الواقع، اتهام «إسرائيل» فقط بممارسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين يغطي على الجريمة الكبرى المتمثلة في الاحتلال.

فعندما تتهم كيانا بالفصل العنصري في بقعة محتلة، فأنت تقر بشرعية وجوده فيها لكنك تعترض على سلوكه التمييزي ضد الشعب المحتل.

طبعا مع التقدير لموقف أمنستي.

الإمارات تشتكي

موقع «واللاه»: الإمارات تشتكي إلى «إسرائيل» من أن الإجراءات الأمنية التي تنفذها المخابرات الإسرائيلية في مطار دبي انتهاك صارخ للسيادتها.

ومعلوم أن الشكوى لم تحل دون تواصل الرحلات الجوية بين الجانبين.

ماذا حقق هؤلاء من التطبيع حتى يتحملوا كل هذا الذل؟.

8 زيارات متبادلة

قناة «كان» الرسمية الصهيونية: مسؤول عسكري سوداني وصل «إسرائيل» اليوم.

حتى الآن أكثر من 8 زيارات متبادلة تم الكشف عنها.

«إسرائيل» تمثل مرجعية لقادة الانقلاب في السودان؛ لدرجة أن أمريكا تقصدها للتأثير عليهم.

«إسرائيل» تزود العسكر بوسائل القمع والتجسس لتصفية الحراك الثوري.

دائما الطغاة في خدمة الغزاة.

إن «إسرائيل» معنية بقواعد بحرية وتجسسية على شواطئ السودان وتحويله إلى نقطة انطلاق نحو أفريقيا في ظل تهاوي الرهان على جنوب السودان بسبب عدم استقرار حكمه.

عنوان إسرائيل المهم هو حميدتي، الذي تشعبت علاقتها بجهاز الموساد؛ حيث يبدو أنه يعرض عليهم خدمات لم يحلموا بها.

الكهانية الإرهابية

في مقالها في ١١/٠٢/٢٠٢٢ تؤكد الكاتبة الصهيونية رويت هيخت ما أشرت إليه 10-2-2022 من أن التيار الديني القومي المتطرف والكهانية الإرهابية باتت تمثل الوسط والتيار العام في «إسرائيل».

وهذا يفرض على المدافعين عن فلسطين بأن يشرحوا هذا للعالم.

فرفض يهود بريطانيا استقبال سمورطتش أمس يدل على أنه حتى اليهود ليس بوسعهم الدفاع عن جنون التطرف الصهيوني.

السعودية تغير هويتها

يهود يعاري، المعلق في قناة 12 الصهيونية يكتب: السعودية تغير هويتها.

هو يحتفي بخطوات محمد بن سلمان لسلخ السعودية عن هويتها الدينية والقومية وتراثها.

ويقول إن بن سلمان يحاول التقرب من «إسرائيل» عبر مهتم بحفريات تربط السعودية باليهود ويأمل أن يجد آثار كنيس يهودي.

من د. صالح النعامي

صحفي فلسطيني، باحث في الشأن الإسرائيلي، دكتوراة في العلوم السياسية