وجه الرئيس الباكستاني عارف علوي، اتهامات إلى الحكومة الهندية سعيها لإفساد علاقات بلاده مع أفغانستان.

وأكد علوي خلال تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن الهند تحاول أن تحدث حالة من الوقيعة بين الشعب الباكستاني والأفغاني.

وأضاف بأن نيودلهي تلعب دوراً لنزع الاستقرار، وتحاول منذ فترة طويلة إفساد العلاقات بين باكستان وأفغانستان.

وفي سياق متصل، انتقد علوي، حمدالله محب، المستشار الأمني للرئيس الأفغاني، بسبب تصريحاته المناهضة لباكستان، لافتاً إلى استضافة الأخيرة 3.5 ملايين لاجئ أفغاني.

وشدد على ضرورة توخي المسؤولين الأفغان، الحذر في إدلاء التصريحات، وتجنّب اتهام باكستان “بسبب أخطائهم”.

وكان محب وغيره من المسؤولين الأفغان، اتهموا باكستان بالوقوف وراء التصعيد الأخير لحركة طالبان، ضد الحكومة الأفغانية، فيما نفت إسلام أباد ذلك.

وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم “طالبان”، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.