الأمة| أدان الأزهر الشريف حادث الهجوم الدامي على مجلس عزاء بمحافظة صلاح الدين شمال العراق، الذي أسفر عن إستشهاد واصابة عدد من الموطنين.

وقال بيان صادر اليوم السبت عن مشيخة الأزهر إن الحادث الذي وقع يوم الجمعة و”استبيحت فيه دماء الآمنين الأبرياء؛ إرهاب غادر، يتنافى مع المبادئ الإنسانية والإسلامية، ويبرهن على خسة تلك الجماعات الظلامية المارقة، التي ألصقت نفسها بالإسلام زورا وبهتانا، مشددا على تضامنه الكامل مع العراق الشقيق، قيادة وحكومة وشعبًا، في وجه هذا الإرهاب الأسود.

وتقدم  الإمام الأكبر الأستاد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل، أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

وفي وقت سابق اليوم السبت أدانت الحكومة المصرية الهجوم وقدمت التعازي “لحكومة العراق وشعبه الشقيق، ولذوي الضحايا الأبرياء في هذا الهجوم الإرهابي الدنيئ”.

وأكدت القاهرة وقوفها الكامل “مع العراق الشقيق، ودعمها لما يتخذه من إجراءات لصون أمنه واستقراره، واستئصال آفة الإرهاب البغيضة”.

ووفق تقارير محلية ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي شنه عناصر تنظيم داعش على مجلس عزاء في ناحية يثرب بمحافظة صلاح الدين، إلى 13 قتيلا و 18 جريحا.

وكان عناصر من تنظيم داعش شنّوا هجوماً، مساء الجمعة، على مجلس عزاء في ناحية يثرب التابعة لقضاء بلد جنوبي صلاح الدين. وادى في حينه إلى وفاة اربعة مواطنين.

من عبده محمد

صحفي